مقتل فاروق القحطاني القيادي بتنظيم القاعدة في أفغانستان

أكد البنتاجون أن الضربات الجوية التي استهدفت كبار قادة تنظيم القاعدة في أفغانستان الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل فاروق القحطاني الزعيم البارز في تنظيم القاعدة في شرق أفغانستان ولم يتضح بعد مصير رفيقه بلال العتيبي.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن هجوما عسكريا أمريكيا في أفغانستان الشهر الماضي أسفر عن قتل أحد كبار قيادي القاعدة في البلاد. وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون في بيان له امس الجمعة إن فاروق القحطاني الذي كان يتولى قيادة القاعدة في شمال شرق أفغانستان وكان مكلفا من قيادة الجماعة بإعادة إقامة ملاجئ آمنة في البلاد قُتل في الهجوم يوم 23 أكتوبر في كونار.
وأضاف أن البنتاجون ما زال يقيم نتيجة هجوم منفصل في نفس اليوم استهدف قياديا آخر بالقاعدة في أفغانستان وهو بلال العتيبي. وتابع كوك أن مصير العتيبي لم يتضح بعد، إلا أن ولايات خان عضو مجلس إقليم كونار قال الشهر الماضي إنه قتل أيضا.
وكان المتحدث باسم البنتاجون قد قال في وقت سابق إنه إذا كان الزعيمان قد قتلا "فإن مقتلهما سيمثل ضربة كبيرة لوجود التنظيم الإرهابي في أفغانستان".
وقال مسئولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تطارد منذ أربع سنوات القحطاني الذي كان مقربا من أسامة بن لادن والمتهم بتجنيد عدد كبير من الشبان في المنطقة في صفوف تنظيم القاعدة. كما تتهم واشنطن القحطاني بتمويل واعداد هجمات ضد قوات التحالف في افغانستان وكذلك في جنوب شرق آسيا والغرب.