المطربة السورية تقدم 3 أغنيات من تلحين محمد ضياء فجأة ودون أية مقدمات جاءت النجمة السورية ميادة الحناوى إلى القاهرة، حتى إنها لم تخبر أحدا من أصدقائها المقربين، وكأن زيارتها بها نوع من السرية، فالغموض كان – ولا يزال - يحيط برنامج رحلتها القصيرة في مصر، لأنها اعتادت عند مجيئها إلى القاهرة التواصل مع أصدقائها الذين يأتى على رأسهم الملحن الكبير صلاح الشرنوبي، الذي دائما ما كان يستقبلها بالمطار ويرافقها هو وبعض الشعراء والملحنين طوال فترة رحلتها بالقاهرة، إلا أن هذه المرة مختلفة، لذلك تساءل الكثير عن السر وراء الزيارة السرية تلك، ولماذا اختارت برنامج العاشرة مساء فقط للظهور به، ورفضت الذهاب بعدها لأى قناة فضائية أخرى؟ مصدر مقرب من ميادة الحناوي، كشف أنها كانت مترددة في هذه الزيارة، وفكرت في الأمر لفترة طويلة، لأنها كانت بعيدة عن الفن طوال السنوات الماضية، وكانت شبه معتزلة، إلا أنها لم تستطع أن تتعافى من إدمانها للفن والغناء، وقررت أن تعودة مرة أخرى من خلال طرح ألبوم غنائي. المصدر ذاته أكد أيضا أن الإعلامي وائل الإبراشي، تواصل مع "ميادة" وتمكن من إقناعها بالظهور معه في برنامج العاشرة مساء، خاصة أنها تعرفه جيدا كإعلامي مصرى مهم، ونصحها البعض بالظهور كنوع من جس نبض الشارع المصري، وهل أنه ما زال متحمسا لسماع أغانٍ جديدة بصوت ميادة الحناوي؟، أم أنه تغير وسط الزخم الفنى الكبير الذي تشهده الساحة الآن؟ وأن ذلك سوف يظهر من رد فعل الجمهور على لقائها مع الإبراشى الذي جاء إيجابيا. وأوضح المصدر أن "ميادة" خلال الزيارة ذاتها عقدت جلسة مغلقة مع المنتج محسن جابر، الذي كشفت له نيتها في إصدار ألبوم جديد، خاصة أنها سجلت بعض الأغانى معه منذ عدة سنوات وطلبت منه أن تظل هذه الأغنيات حبيسة الأدراج لحين اتخاذ قرار قاطع بشأنها. وتابع المصدر أن محسن جابر أبدى استعداده لإنتاج الألبوم، كاشفا لها أن الأغانى التي سجلها من قبل لا بد أن يعاد توزيعها الموسيقى من جديد حتى تتواكب مع الموسيقى الحالية، وهو أمر وافقت عليه "ميادة" لكنها اشترطت حضور جلسات التوزيع الجديد. وكشف المصدر أن ميادة عقدت بالفعل جلسات عمل مع بعض المؤلفين والملحنين، لسماع بعض أغانيهم ومن بين هؤلاء الملحنين محمد ضياء، الذي سوف تتعاون معه في ثلاث أغنيات من الألبوم الجديد، الذي من المفترض أن تطرحه في الأسواق في منتصف العام المقبل.