نفى مركز معلومات مجلس الوزراء ما نشر في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد بتعويم شركة "مصر للطيران" للجنيه المصري خلال عمليات حجز تذاكر الطيران من الخارج للسفر على طائراتها. وأوضح المركز أنه تواصل مع الشركة القابضة لمصر للطيران، التي أكدت أنها أنباء غير دقيقة وأنها لم تعوم الجنيه خلال عمليات حجز تذاكر الطيران من الخارج، لافتة إلى أن ما حدث هو اتخاذ إجراء تنظيمي ضد عمليات الاتجار في العملة، نظرًا للجوء بعض المصريين بالخارج بحجز تذاكر العودة من مصر، بهدف التحايل والاستفادة من فرق سعر صرف العملة. ولفتت الشركة إلى إضافة رسوم على تذاكر الطيران المحجوزة لركاب يبدءون الرحلة من الخارج إلى مصر، ويحجزون تذاكرهم من مصر بالعملة المحلية بواسطة ذويهم، موضحةً أن مبيعات مكتب مصر للطيران بالخارج تراجعت بنسبة 20%، مما يمثل خسارة مالية للشركة في العملات الحرة، ولذلك قررت الشركة وضع رسوم لإيقاف نزيف العملات الحرة الضائعة على الدولة، وليس على مصر للطيران فقط، مشيرة إلى أن الزيادة تختلف طبقا للجهة القادم منها الراكب، وليست لها علاقة بأسعار الدولار في السوق السوداء أو الأسواق الرسمية. وتابعت الشركة أن هذا الإجراء يأتي بهدف المحافظة على الإيرادات من العملة الأجنبية، محذرةً من المحاولات التي يقودها البعض للإضرار بالاقتصاد المصري بدعوى اتجاه الشركة إلى تعويم الجنيه.