أثار خبر استقالة إياد مدني أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، من منصبه كأمين عام للمنظمة، على خلفية السقطة الدبلوماسية التي وقع فيها خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الجمعة الماضي، وتفوه بعبارات ساخرة بحق الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجة من الآراء المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كان أبرزها التأكيد على استمرار قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية، ورصدت «فيتو» بعض التعليقات. «حطوه في التلاجة» أشاد الإعلامي خيري رمضان باستقالة إياد مدني قائلا: «استقالة إياد مدني تصرف محترم يئد الفتن التي حاول البعض إشعالها بين مصر والسعودية، اللهم احفظ البلدين وأحبط مسعى الخائنين»، وقال سامي عثمان: «إياد مدني خفف دمه وسخر من ثلاجة السيسي وكانت النتيجة استبعاده من منظمة التعاون الإسلامي هذه نتيجة الاستظراف وخفة الدم». قال علي حسن: «ثلاجة السيسي اللي مافيها إلا مايه 10 سنوات تدفع إياد مدني للاستقالة»، وأضاف محمد رشاد ساخرًا: «إياد مدني حطوه في التلاجة»، فيما قالت أمل المصري: «متوقع أن يستقيل إياد مدني من منصبه، فقد أخطأ حين لم يلتزم ببروتوكولات المنصب الذي يشغله، وتهكم على رئيس دولة مؤسسة للمنظمة». «أمر مفرح للغاية» وعبر محسن المطيري عن سعادته باستقالة إياد مدني قائلا: «استقالة إياد مدني من منصب أمين التعاون الإسلامي أمر مفرح للغاية، تاريخ الرجل في وزارة الإعلام وخصومته مع السلفية لاتؤهله لهذا المكان»، وأكد محمد سالم على عمق العلاقات المصرية السعودية، مطالبًا بتوقف التصريحات بين الجانبين، قائلا: «أتمنى من المصريين والسعوديين الذين أساؤا لبعضهم البعض مراجعة حساباتهم، أركان التحالف لا زالت ثابتة». وعبرت رنا أحمد عن سعادتها باستقالة مدني قائلة: «استقالة بطعم الإقالة لأمين عام منظمة العالم الإسلامي إياد مدني من منصبه بعد تهكمه على الرئيس عبد الفتاح السيسي مخالفًا كافة الأعراف الدولية»، وقال أبو حاتم المصري: «إياد مدني استقال أو أُقيل، لا يهم، المهم أن يحترم أولياء الأمور ولا يسخر منهم هكذا على الملأ فسُخريته خطأ فاحش لا يوافق عليه». وكانت مصر، تلقت، مساء اليوم الإثنين، مذكرة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تشير إلى استقالة أمين عام المنظمة، وترشيح المملكة العربية السعودية للدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشئون الاجتماعية الأسبق كأمين عام جديد لمنظمة التعاون الإسلامي، كما أعربت مصر عن دعمها للمرشح السعودي الجديد للمنصب، تقديرًا للدور المهم الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم أنشطة وأهداف منظمة التعاون الإسلامي.