في الوقت الذي تتالي فيه خسائر داعش في الموصل بالعراق، مناطق سورية مختلفة، أطلق التنظيم حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، حملة تواصل جديدة، تحت شعار خسرنا دابق ولكننا انتصرنا في الموصل. وأطلق التنظيم حسب المرصد رغم خسائره البشرية المتزايدة، المزيد من مقاتليه خاصةً من السوريين، حملة أفراح وابتهاج، بما أسماه "النصر المؤزَّر" في الموصل. وبعد صدمة الخسائر الأخيرة، يحاول التنظيم استعادة المبادرة الإعلامية، وقال المرصد إن خطباء التنظيم، يتداولون على منابر المساجد في الرقة السورية في حملة لرفع المعنويات، أن "الله أبدل خسارتنا في دابق بحلب، بنصرنا في الموصل". وتأتي حملة داعش حسب المرصد في الوقت الذي وصلت فيه جثث ما لا يقل عن 40 مقاتلًا لقوا حتفهم في الموصل إلى الرقة، في صمت تام، أغلبها جُثث لأطفال داعش، الذي يُطلق عليهم تسمية الأشبال. وانضافت هذه الجُثث حسب المرصد إلى عشرات الجثث العائدة من الموصل، بعد سقوط أكثر من 480 مقاتل من الرقة في معارك الموصل منذ اندلاعها، 300 منها لأطفال التنظيم.