قالت منظمة العفو الدولية إن لاجئين أفريقيين يتم اختطافهم من بلادهم ونقلهم إلى صحراء سيناء للمطالبة بفدية لقاء إطلاق سراحهم، وإن معظم المختطفين من أريتريا ويتعرضون للتعذيب والاغتصاب والقتل.. وذكر موقع "صوت أمريكا" حسب مسئولين بالعفو الدولية أنه استنادًا إلى شهادات المجنى عليهم فإن تلك العصابات تتبع قبيلة الرشايدة السودانية؛ إضافة إلى تورط أعضاء فاسدين بقوات الأمن السودانية. وأضافوا أن عمليات الاختطاف تتم على مدى العامين الماضيين فى شرق السودان وعلى طول الحدود السودانية مع أريتريا وإثيوبيا على يد عصابات مسلحة أثناء انتقال اللاجئين بين مخيمات الإغاثة أو عند توجههم إلى المدن المحلية. وأوضحت التقارير أنه بمجرد وصول المختطفين إلى سيناء يرغمون على الاتصال بأهلهم لطلب الفدية، وتطلب العصابات عادة من 30 إلى 40 ألف دولار، ويتعرض الضحايا إلى محتلف أنواع التعذيب أثناء وجودهم فى سيناء، فضلا عن حرمانهم من الطعام والشراب. وبينما استطاعت بعض العائلات تدبير مبلغ الفدية، عجزت عائلات أخرى عن جمع المبلغ، مما أدى إلى تخلص العصابات منهم عن طريق قتلهم، ويتم الإبلاغ شهريًا عن نحو 40 حالة اختطاف ووصل عددهم حتى الآن إلى نحو 2000 شخص.