"الصحفيين" يطالب بعدم الانسياق وراء شائعات إلغاء "بدل التدريب"

أكد مجلس نقابة الصحفيين، أن تقاعس الدولة عن سداد المبالغ الملتزمة بسدادها لصرف معاشات الزملاء شيوخ المهنة، إنما يعبر عن حالة من التربص بالحريات وبشيوخ المهنة الذين أفنوا أعمارهم لخدمة الصحافة والشعب.
وشدد المجلس، فى بيان أصدره اليوم عن اجتماعه مساء الثلاثاء، برئاسة نقيب الصحفيين ضياء رشوان، على أن قرار مضاعفة المعاش إلى 800 جنيه، كان قرارًا صريحًا من مجلس الوزراء والتزامًا كاملًا على الدولة، وفقًا للقوانين، ولا يجوز التنصل منه، خصوصًا أن المبلغ رغم ضآلته إلا أنه يساعد شيوخ الصحفيين على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
وطالب مجلس النقابة الزملاء بعدم الانسياق وراء شائعات مغرضة يتحدث أصحابها عن إلغاء بدل التدريب والتكنولوجيا، الذى بات حقًا مكتسبًا للصحفيين لا يمكن الرجوع عنه، بل تجب زيادته باعتباره جزءًا من حقوق الصحفيين لدى الدولة، وهى زيادة يسعى مجلس النقابة لإقرارها فى الموازنة العامة الجديدة للدولة، فى إطار منظومة من الإجراءات التى تهدف إلى إدخال تعديلات جذرية على هيكل أجور ومعاشات الصحفيين، تلبى مطالبهم العادلة والمشروعة، والتى سيناضل مجلس النقابة ومن خلفه الجماعة الصحفية لتحقيقها.
وقال بيان المجلس، إن التأخير فى صرف بدل التدريب، الشهر الماضي، إنما يرجع إلى تأخر ورود الشيك الخاص بالبدل من المجلس الأعلى للصحافة، الأمر الذى دفع سكرتير عام النقابة إلى إجراء اتصالات عاجلة مع مسئولى المجلس، الذين تعهدوا بمراعاة إرسال الشيك فى موعد مبكر، اعتبارًا من الشهر المقبل.
وناقش المجلس خطوات بدء تنفيذ مشروع المدينة السكنية للصحفيين فى 6 أكتوبر، ووافق على إعطاء مهلة أخيرة حتى نهاية شهر أبريل الجاري، للزملاء الذين لم يسددوا أى أقساط سابقة يبدأ بعدها فرض غرامة تأخير، ثم يتم إلغاء التخصيص للزملاء المتقاعسين عن السداد لضمان التعجيل والجدية فى تنفيذ المشروع.
ووافق مجلس النقابة على عودة مسابقة "التفوق الصحفي"، وعلى تخصيص جائزة لشباب الصحفيين باسم الشهيد الحسينى أبو ضيف، تقدمها جريدة "الفجر" التى كان يعمل بها الشهيد، وسيعلن عن تفاصيلها بمناسبة ذكرى ميلاده الذى يوافق 16 أبريل الجاري.