اشتهرت مدينة المنزلة بمدينة المائة ولى, حيث يوجد بها أضرحة العديد من الصحابة والأولياء منها ضريح القعقاع ابن عمرو، وضريح الانصارى وغيرهما. وضريح الصحابى عبد الله بن سلام داخل جزيرة ببحيرة المنزلة, مستقلا على جزيرة اثرية تحيطها المياه من جميع الجهات, وتواجد بجواره 500 مقبرة للمسيحيين, ولقب التل الذى يقع عليه الضريح «بتل ابن سلام»، ويقال إ نه فى احد الحروب طارت رأسه على التل, فقام اهل البلد بإقامة ضريح فى مكان تواجد الرأس، هذا الضريح يزوره الآلاف من أهالى بورسعيد ودمياط والمنزلة والشرقية تبركا بكراماته,كما يقولون, وتنتشر عشرات الاقاويل عن كرامات وبركات ابن سلام, حتى ان قبره كان مزارا سياحيا لفترة طويلة قبل قيام ثورة 25 يناير . عدد من الصيادين بجوار الضريح قالوا ل«فيتو» إن الضريح كان مزارا سياحيا يتوافد عليه المصريون والسائحون ليقضوا وقتا ممتعا بجوار الضريح والمقابر ويتباركوا بالمياه الموجوده ، ولكن مع استحواذ البلطجية لم يعد هناك طريق آمن لزيارة الضريح, فأصبح بلا زائرين.