قال المفكر وسيم السيسي، إن فكرة التعليم أمن قومي، هي فكرة ناقشها منذ سنة مع الدكتور هالة سليط، مؤسسة مبادرة التعليم أمن قومي، وإنه كتب مقالًا تحت عنوان رسالة من بريطانية، يوضح فيها حديثه مع الدكتورة هالة سليط حول التعليم، وأنه أساس بناء كل الجوانب في المجتمع. وأضاف وسيم السيسي خلال مؤتمر «التعليم أمن قومى» أن كلمة الهوية هي الكلمة الإنجازية التي تعنى التشابه، وهذه الكلمة توضح أن جميع المصريين متشابهون، والتعليم هو الذي يوضح مفهوم الهوية والتشابه، وقال إن فنلندا هي أولى الدول المتقدمة، حيث إنها وحدت التعليم لسن 12 سنة، وبعد هذا السن يتجه كل طالب إلى الجانب التعليمي الذي يريد أن يتعلم به. ووجه الشكر إلى الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، لأنه ألغى خانة الديانة من أوراق الرسمية للجامعات، لأن التجانس والتشابه لا يتطلب الالتزام بديانة معينة والتعليم مشترك بين جميع الأديان.