تفاصيل مقتل شاب داخل منطقة زراعية بالإسماعيلية

تمكن ضباط مباحث القنطرة غرب بالإسماعيلية من كشف غموض العثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر بها عدد من الطعنات بأنحاء متفرقة من الجسم وملقاة داخل أرض زراعية بدائرة مركز شرطة القنطرة غرب، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة كل من زوجة المجنى عليه وعشيقها.
وكان اللواء محمود فاروق مدير مباحث الإسماعيلية قد تلقى إخطارا من العقيد ياسر عبد الرحيم رئيس فرع البحث الجنائى لمنطقة شمال الإسماعيلية يفيد بالعثور على جثة لشاب في العقد الثالث من العمر مصاب بعدد من الطعنات بالجسد ومقيدة بالحبال داخل إحدى الأراضي الزراعية.
على الفور تم تشكيل فريق بحث ضم الرائد عبد الرؤوف شاهين رئيس مباحث القنطرة غرب والنقباء محمود مغربى ومحمد أسعد ورامى الطحاوى، وأكدت تحريات ومعلومات فريق البحث أن زوجة المجنى عليه وراء ارتكاب الجريمة بمساعدة شخص آخر، وبتقنين الإجراءات تم القبض على زوجة المجنى عليه وهي"راندا.ا.م- 30 عاما - ربة منزل".
وبتضيق الخناق عليها اعترفت المتهمية تفصيلا أنها تربطها علاقة عاطفية بأحد الأشخاص وهو" سيد.ع.ا- 27 عاما- عامل زراعى"، وأنها اتفقت مع عشيقها على التخلص من المجنى عليه.
وتمكن فريق البحث من القبض على المتهم الذي اعترف أمام فريق البحث بأنه على علاقة غير شرعية بالمتهمة منذ فترة طويلة، وأنها فشلت في الطلاق من المجنى عليها، وأنها حاولت وضع السم له في الطعام قبل 4 أيام من واقعة القتل ولكنه تم إسعاف المجنى عليه.
وأضاف المتهم في اعترفاته أنه اتفق مع المتهمة على أن تخبر المجنى عليه بالتوجه إلى صيدلية لإحضار بعض الأدوية، وأنا كنت في انتظاره في منطقة مظلمة ليلا، ومعه سكين مطبخ وقامت المتهمة بإحضاره له من منزلها، وأثناء عودة المجنى عليه إلى منزله، قام بالاعتداء عليه بالسكين ووجه له 6 طعنات نافذة حتى فارق الحياة، وقام بربطه بالحبال وتركه بجوار إحدى الأراضى الزراعية، وتم التحفظ على المتهمين والسكين المستخدم في الواقعة وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.