سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«دعم مصر» يتجاهل «المعينين» في البرلمان.. تضييق على سري صيام في انتخابات الرئاسة.. يؤيد «البطران» على حساب «عازر» في لجنة الاتصالات رغم مؤهلاتها الدولية.. وائتلاف الأغلبية يحرم عمرو صدقي من «السياحة»
على باب البرلمان مظاليم، حيث اعتاد الجميع رؤية متظاهرين أو محتجين على أعتاب مجلس النواب ليعبروا عن آرائهم أو يطالبون بحقوق مهدرة، ولم يرد بخاطر أحد ما يدور في أروقته وداخل أسواره. ما يجري تحت القبة من معارك خفية ومعلنة أشرس بكثير مما يجري بمحيط مجلس النواب من احتجاجات لطلاب الثانوية حال تسريب الامتحانات أو متحدى الإعاقة المطالبين بحقوقهم في القوانين والحق في الحياة الكريمة. ولم يتخيل أحد مجريات التهميش التي يعانيها النواب المعينون من رئيس الجمهورية بمجلس النواب، نظرًا لسيطرة ائتلاف دعم مصر والتابعين له من أعضاء القائمة أو الأحزاب التابعة له. لعل تشكيل ائتلاف برلمانيًا صاحب سطوة ونفوذ قبل انطلاق أعمال المجلس سبب رئيسيا في التحزبات والتكتلات والمؤامات السياسية الساخنة تحت قبة البرلمان، انعكست آثارها في كافة الانتخابات الداخلية، بدءا من رئيس البرلمان وصولا إلى رؤساء اللجان والذين يحتلوا موقعا باللجنة العامة صاحبة القرار، وأيضًا الوكالات وأمانات السر. سري صيام وشهد دور الانعقاد الأول صداما جليا بين الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان والمستشار سري صيام رئيس محكمة النقض ومجلس القضاء الأعلى، النائب المعين من الرئيس والمستقيل من المجلس لما رآه من محاولات للتضيق والتهميش، وفور تقديم الاستقالة قبلها مجلس النواب. اقرأ: انفراد.. نص استقالة سرى صيام من مجلس النواب وكالة مجلس النواب وبرز التهميش خلال انتخابات وكالة مجلس النواب للمعينين من الرئيس، ولم يحظوا بدعم من ائتلاف الأغلبية، ولعل أبرزهم النائبة أنيسة محمد عصام حسونة، والتي لم تحصد سوى 36 صوتا من بين 15 مرشحا. لجنة الاتصالات ولم يتوقف أمر التجاهل تحت قبة البرلمان على ذلك، بل امتد للجان النوعية ولعل أبرزها وأشهرها لجنة الاتصالات بدور الانعقاد الأول حال المنافسة بين ماريان عازر الحاصلة على شهادات دولية في مجال تكنولوجيا الاتصالات، ومى البطران على الرئاسة والتي فازت بها الأخيرة بدور الانعقاد الأول بسبب دعم الأغلبية لها. وماريان أمير عازر تم تعيينها في يناير 2016 في مجلس النواب من قبل رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي معاون وزير الاتصالات للمبادرات الإستراتيجية ومدير مركز المعلومات بالمعهد القومي للاتصالات، وعضو هيئة التدريس في كلية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة النيل ولديها 16 عاما من الخبرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أما مي البطران التي فضل الائتلاف دعمها حاصلة عدة مؤهلات أيضا بالخارج وإنما جميعها في الصحة والسياسات الصحية ومجالات التعليم والتدريس. اقرأ.. «دعم مصر» يناقش توزيع اللجان و«السياحة» محسومة ل«سحر مصطفى» دور الانعقاد الثاني ويبدو أن النهج يتكرر مجددا خلال دور الانعقاد الثاني، بعدما تواتر أنباء عن دعم الائتلاف للبطران أو نضال السعيد عضوا الائتلاف في منصب رئيس اللجنة، وكذا دعم سحر طلعت مصطفى لمنصب رئيس لجنة السياحة واقصاء عمرو صدقى الخبير السياحى ونائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق، المعين من قبل الرئيس والذي له خبرات متعدده بالمجال، وفى انتخابات لجنة الشئون الدينية يدعم الائتلاف الدكتور أسامة العبد، عضو مجلس النواب، مع عدم النظر للمستشار رئيس الجمهورية أسامة السيد محمود سعد الأزهرى. ولم يحظ بدعم ائتلاف الأغلبية من المعينين سوى المستشار بهاء الدين بدر عبد الرحيم حسن أبو شقة، لتولي رئاسة لجنة الشئون القانونية والدستورية.