يشتهر حمدي الغبري، على صفحات التواصل الاجتماعي ب«الحاج الضوي»، ويعرف بارتجاله الصادق الذي يصل إلى قلوب مشاهديه. ازداد شهرة بعد أن طرح «الضوي» قضايا عدة بشكل ساخر مثل "القائمة الزوجية، المخدرات، والفشخرة الكذابة في رمضان، وبيع الآثار، ومسابقة ملكات جمال الصعيد». وزاد عدد معجبيه بعد طرح عدد من الفيديوهات والبالغ عددها حتى الآن 75، منذ انطلاقها بالصدفة في شهر مارس الماضي. روي «الحاج الضوي» قصته مع الأفلام الساخرة، قائلا: «إن أول فيديو تناوله جاء بالصدفة مع أصدقاء له، ولم يكن يتوقع أن يحقق مشاهدات ثم توالت الأفكار والفيديوهات بعد ذلك». في قريته البسيطة بمدينة الأقصر «الزينية قبلي»، يصور «الحاج الضوي» وصديقاه مصطفى والنوبي، العديد من المواقف بتلقائية بسيطة، لا يقوموا بإعداد نص حواري كامل، مؤكدا أن ما يصل إلى الجمهور هو البساطة. وتابع «الضوي»: «إن اللهجة الصعيدية التي يستخدمها في الفيديو يفضلها العديد من الناس ليس في مصر فقط وإنما المصريون المقيمون في بلدان عربية وأجنبية». وأوضح أن اللهجة الصعيدية التي تستخدم في الدراما المصرية، التي ليس لها أساس في الصعيد المصري، وأضاف أن الصعيدي الذي تعرفه السينما المصرية وطرحته ليس له أساس من الواقع. وأضاف أن السينما المصرية شبهت الصعيدي ب«الساذج» الذي لا يستطيع أن يركب الأساسنير، ولا يعمل سوي بمهن مثل البواب، بدون مكياج أو إعداد، وأدواته فقط «العصا» و«اللاسة» أو العمامة البيضاء التي أصبحت من صفات وملامح الحاج الضوي. وقال إن صدق الفكرة هو سبب استمرارها ونجاحها حتى الآن، مؤكدا أنه يتمني محاربة الكثير من المشكلات من بينها المخدرات التي انتشرت بين الشباب، أو ظلم المرأة وضياع حقوقها، وغيرها من المشكلات التي تهم الناس. وطالب الحاج الضوي، بأن تسمح له السلطات في محافظة الأقصر، بالتصوير داخل المناطق الأثرية، لأنه يتمني أن يكون له دور في تنشيط السياحة بمحافظة الأقصر. قال إنه يتمني أن يجد فتاة تصلح لدور «أم شحتو»، خاصة أن الكثير من المشاهدين والمتابعين، طالبوا بظهورها.