اجتمعت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان، مع أعضاء اللجنة العامة لحماية الطفل برئاسة الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، وذلك للتعرف على التحديات والعقبات التي تواجه عملها ومناقشة آلية الحماية التي تتبعها هذه اللجان بهدف تفعيلها. وقالت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان، إن الاجتماع ناقش خطط العمل المستقبلية لضمان عدم تعرض الأطفال للخطر، والتحديات التي تواجه اللجنة العامة لحماية الطفل والتي تمثلت في أن اللجان الفرعية تعتمد في إنجاز عملها على الجهود الذاتية، وتحتاج إلى التدريب الدوري على آليات العمل، وكذلك التدريب على عمليات الرصد والتسجيل، ووجود خط ساخن مع اللجنة العامة بالمحافظة، ودعم التنسيق والاتصال بين اللجان الفرعية والجمعيات الأهلية والمحافظة من خلال المجلس القومي للطفولة والأمومة. وأكدت نائب وزير الصحة أن هذا الاجتماع يأتي تأكيدًا على حرص المجلس القومي للطفولة والأمومة على التعاون الوثيق والتواصل مع لجان حماية الطفولة بالمحافظات من أجل الوقوف على ما حققته منظومة لجان الحماية من إنجازات وما واجهته من صعوبات، من خلال خط نجدة الطفل 16000 لاستقبال البلاغات وإجراء التدخلات اللازمة لحماية ورعاية الأطفال، وتحقيق المصلحة الفضلى لهم. وأوضحت أن المجلس القومي للطفولة والأمومة هو الجهة الوطنية المعنية بوضع الخطط والإستراتيجيات الوطنية الخاصة بالطفل، وأنه في إطار دور المجلس المنصوص عليه في المادة 214 من دستور 2014، وإنفاذًا لقانون الطفل 126 لسنة 2008، حيث نص على تشكيل لجان حماية الطفل تحت الإشراف المالي والإداري للمحافظين، ويتولى الإشراف الفني عليها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع المحافظين. وقالت الدكتورة مايسة شوقي إن دور لجان الحماية لا يقتصر على تقديم الخدمات للأطفال، بل يمتد ليشمل رصد المخاطر التي تواجه الأطفال قبل وقوعها والعمل على إزالتها من أجل توفير الحماية المناسبة ضد هذه المخاطر، موضحة أن هناك جهودًا عديدة للمجلس القومي للطفولة والأمومة في الفترة الماضية، قد بذلت لتفعيل لجان حماية الطفولة سواء على مستوى اللجان العامة أو الفرعية. جاء ذلك خلال زياتها لمحافظة سوهاج لافتتاح المجلس الطبي العام لذوي الإعاقة بسوهاج، والذي يخدم ذوي الإعاقة على مستوى محافظات الصعيد عامة، واجتمعت مع أعضاء اللجنة العامة لحماية الطفل، كما اجتمعت مع المجلس الإقليمي للسكان بالمحافظة.