سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المغرب» بطل مهرجانات وزارة الثقافة لعام 2017.. الدار البيضاء ضيف شرف معرض القاهرة للكتاب.. تجهز «30 ندوة و50 كاتبا وحفلات تراثية».. الموسيقى العربية تستقبل «عبده شريف» بعد غياب طويل
الموسيقى والقراءة من الأعمدة الأساسية لمملكة الفن، وقد أدركت مصر ذلك عندما اختارت المملكة المغربية، كضيف شرف هذا العام في أكبر مهرجان للموسيقى على مستوى الوطن العربي من حيث القدم والعراقة، وهو مهرجان الموسيقى العربية في دورته الخامسة والعشرين "اليوبيل الفضي" المقرر انطلاقه يوم 31 أكتوبر الجاري بدار الأوبرا المصرية. كما تحل المغرب أيضا كضيف شرف لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعين والمقرر انطلاقها في 27 يناير 2017 بأرض المعارض. البوصلة الثقافية ولم يكن للمملكة المغربية أن تضيع فرصة كهذه على أرض الكنانة، فعلى الرغم مما تعانيه مصر من ظروف سياسية واقتصادية فإنها مازالت بوصلة الوطن العربي الثقافية، ووجه النجاح التي يتهافت عليها الدول لتسليط الضوء عليهم. لذا أعدت وزارة الثقافة المغربية عدتها وعتادها لإثبات ما تمتلكه من نجاح على أرض معارض القاهرة، حيث أعلنت الوزارة، أنه سيشارك في المعرض أبرز مؤسسات النشر المغربية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الحكومية والجامعية والبحثية، من خلال رواقين أحدهما مخصص للعرض والآخر للناشرين، وذلك على مساحة 220 مترا، إلى جانب تقديم عرض وثائقى يعكس تنوع المحصول التأليفي المغربى على في صنفيه البحثى والإبداعى. 30 نشاطا ثقافيا وجهزت وزارة الثقافة المغربية، برنامجا ثقافيا متنوعا يتضمن 30 نشاطا ثقافيا، ما بين ندوات ومحاضرات، وقراءات شعرية، ولقاءات ثنائية تجمع الكتاب المغاربة بنظائرهم المصريين، وتقديمات كتب يشارك فيها أكثر من 50 من المفكرين والكتاب والروائيين والشعراء، بالإضافة إلى إقامة حفل موسيقى يحوى عدة فقرات تعكس تنوع الإنتاج الموسيقى والغنائي المغربى، ومعرض للفن التشكيلي وعرض لمجموعة من الأفلام السينمائية المغربية. عبده شريف أما على نطاق مهرجان الموسيقى، فيحل الفنان المغربي عبده شريف كضيف في دورة المهرجان الخامسة والعشرين، بعد فترة انقطاع طويلة، ويتضمن المهرجان مجموعة من المطربين المغاربة الذين يتقنون الموسيقى العربية ويهوونها. وتكشف استعدادات المملكة المغربية مدى إرادتها في إثبات النجاح وإبراز ما لديها من مقومات الأدب والثقافة والفن على أرض القاهرة لتكون شاشتها على العالم أجمع.