تزايدت أعداد طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم، الذين يتقدمون إلى لجان التظلم في الولايات الألمانية من أجل الحصول على تصريح بالبقاء في ألمانيا، ويعود ذلك لدخول عدة دول جديدة ضمن قائمة الدول الآمنة. وقال متحدث باسم الإدارة الداخلية في ولاية برلين "إن ارتفاع أعداد طالبي اللجوء المرفوضة طلبات لجوئهم يرجع إلى أسباب، من بينها تصنيف الدول الست الواقعة غرب البلقان باعتبارها أوطانا آمنة". وكشف مسح أجرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن تزايد أعداد اللاجئين المرفوضين المتقدمين بطلبات للجان التظلم ولا سيما في ولايات برلين وبادن فورتمبيرغ وشمال الراين ويستفاليا، ووصل عدد هؤلاء في برلين وحدها بحلول نهاية أغسطس الماضي إلى 156 شخصا مقارنة ب110 أشخاص في نفس الفترة من العام الماضي. في المقابل، استمر عدد هؤلاء في ولايات أخرى عند نفس مستواه أو تراجع إلى مستوى متدن، وتتباين الأسس القانونية لعمل لجان التظلم. وكانت حكومة ولاية سكسونيا السفلى قررت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي على سبيل المثال عدم جواز تقدم اللاجئ المرفوض، بطلب إلى اللجنة إلا بعد قضاء 18 شهرا في ألمانيا، ويمكن لطالبي اللجوء المرفوضين التوجه إلى هذه اللجان للتظلم من قرار الرفض استنادا لأسباب شخصية أو إنسانية ملحة.