سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التفاصيل الكاملة لعودة اغتيالات أمناء الشرطة على يد الإخوان.. حركة «حسم» تتبنى الحادث.. باحث إسلامي: الواقعة أول نتائج اجتماع تنظيم إسطنبول.. النجار: رسالة إخوانية إلى الأجهزة الأمنية بعد قتل كمال
استمرارًا لحالة الفوضى التي تسعى جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها إلى جر الدولة المصرية إليها، من خلال العمليات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، حيث شهدت محافظة البحيرة الساعات الماضية حادث اغتيال أمين شرطة بالأمن الوطني بعد إطلاق مجهولين ملثمين وابلًا من الأعيرة النارية على سيارته أمام قرية كفر الرحمانية بمركز المحمودية، ما أدى لمصرعه في الحال. حركة «حسم» ومن جانبها أعلنت حركة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، تسمى «حسم»، عن تبنيها عملية اغتيال أمين الشرطة بجهاز الأمن الوطني، جمال الديب، بمحافظة البحيرة. وأشارت الحركة الإرهابية، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنه تم قتل أمين الشرطة أمام منزله في المحمودية بمحافظة البحيرة بثماني رصاصات، استقرت واحدة منها في رأسه وسبع رصاصات تفرقت في أنحاء جسده. فتش عن «إسطنبول» وفي السياق ذاته قال أحمد عطا، الباحث في الحركات الإسلامية، إن اغتيال أمين شرطة البحيرة جاء ردًّا على مقتل مسئول العمليات النوعية المسلحة التابعة للتنظيم الدولي القيادي محمد كمال، لافتًا إلى أن هناك تحركًا من العناصر المسلحة النوعية التابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، بعد اجتماع الأربعاء الماضي الذي ضم أحد قيادات التنظيم الدولي وأيمن عبد الغني مسئول غرفة عمليات القاهرة في إسطنبول في أحد فنادق إسطنبول تحت تأمين تام من القوات الخاصة التركية. وأضاف "عطا" في تصريح ل«فيتو»، إن الاجتماع استمر ست ساعات وحسب ما أكدت مصادر من إسطنبول أن هذا الاجتماع بصدد اتخاذ قرارات ردًا على مقتل مسئول العمليات النوعية في القاهرة القيادي محمد كمال - ولهذا وضعت غرفة عمليات القاهرة خطة للتنظيمات المسلحة التي تراجع دورها خلال العام الماضي في إطار حلول سياسية مع النظام الحالي والتي اتضح أنها باءت بالفشل. الثأر ل«كمال» فيما قال هشام النجار، الباحث في الحركات الإسلامية، إنه من الوارد أن تكون العملية الإرهابية التي استهدفت أمين شرطة بالأمن الوطني من قبيل الخطوات الثأرية لمقتل قائد اللجان النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية محمد كمال. وأضاف "النجار" في تصريح ل«فيتو»، أن عملية الاغتيال من شأنها أن تكون رسالة للأجهزة الأمنية بأن هذه الضربة لم تقضِ تمامًا على هذا النشاط المسلح، وأن هذه الخلايا لا يزال بإمكانها العمل وتوجيه ضربات جديدة، فضلًا عن كونها رسالة لداخل الجماعة بأن جبهة محمد كمال لا تزال على الأرض حتى لا يستغل طرف ضعفها الطارئ لاتخاذ خطوات تعزز سيطرته على الجماعة. كان محمد كمال، قائد العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية في الداخل المصري، لقي مصرعه إثر تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن يوم الثلاثاء الماضي.