إمكانيات عالية وتقنيات حديثة لخدمة وراحة الركاب القادمين إلى مصر.. و«الداخلية» تؤكد: دخول الدائرة الجمركية مرهون بالحصول على «تصاريح المرور الجمركى» تعلقت الأنظار بمبنى الركاب الجديد (2) بمطار القاهرة الدولى مع بدء التشغيل التجريبى للمبنى، جميع الجهات تسلمت مكاتبها ومنها شركات الطيران البالغ عددها 15 شركة طيران وكانت أول شركة طيران تسلمت مكاتبها هي شركة الطيران الروسية "إيروفلوت". رجال الشرطة – من جانبهم- قاموا بتأمين المبنى بالكامل ولم يسمحوا لأحد بدخول الدائرة الجمركية دون أن يكون حاملا تصريحا جمركيا صادرا من الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى والمرور عبر أجهزة الكشف عن المفرقعات. الموقف صباح الأربعاء الماضى، وتحديدا في تمام العاشرة والنصف صباحا منه، كان كالتالى: الجميع في انتظار وصول أول رحلة طيران للمبنى الجديد وفى تمام الساعة العاشرة والنصف هبطت الطائرة التابعة لشركة الجزيرة الكويتية في حضور المهندس محمد سعيد، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والمحاسب مجدى إسحاق عازر، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى وأعضاء الرقابة الإدارية للاطمئنان على سلامة تشغيل المبنى وكفاءة الأجهزة والأنظمة ذات التقنية العالمية العالية. و عقب وصول ركاب أول رحلة طيران تعلقت أنظارهم بالمبنى الجديد الذي يضاهى أبنية المطارات العالمية وأبدوا إعجابهم من روعة التصميم ليتأكد الجميع أن مصر دائمًا وأبدًا رائدة الإبداع والتفوق والتميز، كما أن المبنى الجديد كفيل بتصدير رسالة لكل من تطأ قدماه أرض مصر من خلال بوابة مصر الأولى مطار القاهرة، مفادها أننا نبع الحياة وأن هذه الأرض كانت وستظل دائمًا وأبدًا رمز الأمن والأمان والاستقرار. أنهى ركاب الطائرة كافة إجراءات الوصول في دقائق معدودة وغادروا المبنى كما غادر المسئولون بعد أن اطمأنوا على سلامة التشغيل والتقطوا أنفاسهم من جديد وبعدها توالت رحلات السفر والوصول لشركة الجزيرة والخطوط الكويتية بمعدل 3 رحلات يوميًا لكل شركة. كان المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة استعد للتشغيل التجريبى قبل الميعاد بشهرين كاملين من خلال عدة تجارب حية شاركت فيها كافة الجهات المنوط لها العمل بالمطار والتي استهدفت تلافى المشكلات التي تظهر فجأة ولم يتم إقرار بدء التشغيل التجريبى إلا بعد الاطمئنان على سلامة التشغيل. "محروس" أوضح – بدوره – أن المبنى الجديد تبلغ مساحته 231 مترا مربعا ويتضمن 14 بوابة سفر و28 وحدة كبارى تحميل و7 سيور وصول وسير للحقائب كبيرة الحجم و40 كاونتر وصول و38 كاونتر سفر وسعته الكلية 7 ملايين و500 ألف راكب سنويًا لتصل سعة مطار القاهرة الدولى بعد افتتاح المبنى الجديد إلى 30 مليون راكب سنويًا ويرتقى مطار القاهرة من حيث الإمكانيات والتقنيات الحديثة لخدمة وراحة الركاب القادمين إلى مصر على متن مختلف رحلات شركات الطيران، مشيرا إلى أنه من المقرر التشغيل الفعلى للمبنى في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.