على رغم أسبوع كامل مر على الاعتداء على طفل مركز كفر صقر في الشرقية، إلا أن لغز الحادث الذي تعرض له ظل مجهولا بالنسبة لعائلته، وأهالي المركز الذين انتابتهم حالة غضب لعدم كشف الجناة إلى الآن، فالطفل يوسف الذي عثر عليه ملقىوسط الزراعات المهجورة، ومصابا بكسر في الجمجمة، أثار ما تعرض له رعب الأهالي على أطفالهم. وقال "و.ح" أحد أقارب الطفل رفض ذكر اسمه في تصريح خاص ل«فيتو»: مرت 7 أيام كاملة على الجريمة البشعة التي ارتكبها مجهولون بحق "يوسف" ولم يرجع حقه حتى الآن، بعد أن أصيب بكسور في الجمجمة وقطع في شريانين في المخ وأجريت له جراحة شديدة الخطورة في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الزقازيق وحالته حاليا غير مستقرة، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية لم تنجح في ضبط الجناة حتى الآن، قائلا: " عندما ذهبت لقسم الشرطة للاستفسار عن أسباب عدم التوصل لمرتكبي الواقعة كان الرد: إن العملية معقدة جدا وننتظر تحسن حالة الطفل لاستجوابه . وناشد قريب الطفل وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار ومدير أمن الشرقية اللواء رضا طبلية الاهتمام بقضيته وسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة. ترجع أحداث القضية عندما تقدمت أسرة ببلاغ لقسم شرطة مركز كفر صقر يفيد باختفاء نجلهم يوسف الألفي "13 عاما بالمرحلة الإعدادية مقيم حى النصر بدائرة المركز عقب توجهه للهو إلا أنه لم يعد وفشلت محاولات البحث في العثور عليه حتى وجده الأهالي عليه مصابا داخل إحدى الأراضى الزراعية. وانتقلت قوة من أفراد مباحث القسم وكشفت المعاينة أن الطفل هو نفسه المبلغ باختفائه وتبين أن الطفل بكامل ملابسه وبه عدد من الإصابات منها كسر بقاع الجمجمة وإصابة أخرى بالوجه، وعاين فريق من الأدلة الجنائية بمديرية أمن الشرقية مكان الواقعة وتم رفع البصمات الموجودة للمساعدة في التوصل للجانى وتحديد هويته . تم نقل الطفل المصاب لمستشفى الزقازيق الجامعى في حالة خطيرة ثم لمستشفي خاص وتم تحرير محضر بالواقعة وجار تكثيف الجهود لضبط مرتكبي الواقعة .