قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التخطيط والتنمية بجامعة الفيوم ورئيس الاتحاد المصري لسياسات لتنمية الاجتماعية، إن التعامل باليوان الصيني داخل سلة من العملات المتنوعة يعد الأفضل لصالح الاقتصاد المصري؛ لأن الميزان التجاري يميل إلى الصين التي تصدر إلى مصر أكثر مما تستورد، كما أن استثماراتها في دولة كجنوب أفريقيا تفوق مصر. وأوضح "هاشم" في تصريحات ل«فيتو»، أن "الصادرات والواردات المصرية إلى مختلف الدول بما فيها الولاياتالمتحدة ترتبط بقيمة الجنيه المصري بعلاقته بعملتي اليوان والدولار، وخاصة أن مصر تصدر إلى أمريكا أكبر من تصديرها إلى الصين، بما بترتب عليه أن تحدد الدول العملة التي يتم التعامل بها، حتى في حالة تحويلها بما يجعل تنوع لسلة عملات مختلفة تحقق مصلحة مصر منعًا للضغوط التي تحاصرها في عملة واحدة كما يحدث حاليًا من تقلبات لسعر الدولار وزيادة الأسعار".