غادر الرئيس الباكستانى آصف على زردارى، كراتشى، متوجها إلى دبى، وسط شائعات عن وجود خلافات أسرية حول مسألة إدارة شئون الحزب. جاء سفر الرئيس زردارى أمس بعد 4 أيام من مغادرة نجله بيلاوال، رئيس حزب الشعب الباكستانى بلا مبرر إلى دبى. وأكد المتحدث باسم الرئاسة فرحت الله بابار، اليوم الأحد، أن الرئيس زردارى توجه إلى دبى فى زيارة خاصة، لكنه كذب تقارير وسائل الإعلام التى قالت إنه سافر لإقناع ابنه بالعودة إلى البلاد وأن يقود الحملة الانتخابية للحزب. وقال بابار للصحفيين فى إسلام آباد، إن "الذهاب إلى دبى مسألة روتينية للرئيس زردارى"، مشيرا إلى أن الرئيس سيعود إلى البلاد خلال يومين. وكذب بابار أيضا ما يتردد عن أن بيلاوال غادر البلاد بعد خلافات مع والده وعمته فريال تالبور حول مسألة منح ترشيحات الحزب فى الانتخابات القادمة. جل زعيمة الحزب الراحلة بينظير بوتو صغير السن ولايمكنه أن يدير الحملة الانتخابية لحزبه ولكنه وحده يستطيع أن يحشد الناخبين لتأييد الحزب وأن الحزب لايمكنه أن يتحمل خوض الانتخابات المقبلة بدون بيلاوال. وعلى الرغم من أن قيادة حزب الشعب الباكستانى تنفى الشائعات حول وجود اى خلافات أسرية وتؤكد أن بيلاوال سيعود ويشارك فى الحملة الانتخابية لحزبه ، الا أنها فشلت حتى الآن فى اقناع الخصوم ووسائل الإعلام .