قال أحمد عطا، الباحث في الحركات الإسلامية، إنه لا يتوقع أعمال إرهابية كبيرة مثل استهداف الكمائن وتفجير المباني الحكومية كما كانت بعد ثورة 30 يونيو مباشرة، ومن المتوقع عمليات تخريبية مثل قطع كابل كهرباء، أو حريق ضخم في مستودع بنزين لإشاعة نوع من عدم الثقة في قدرة الدولة وأجهزتها الأمنية على السيطرة. وأضاف "عطا" في تصريح ل«فيتو» أنه من الممكن أن تسعى عناصر الجماعة إلى إثارة القلاقل والفوضى بقدر استطاعتها وتحركاتها في إطار خطط تضعها غرفة عمليات القاهرة في إسطنبول، وهي بمنزلة جهاز استخبارات للتنظيم الدولي يجمع معلومات عن كل صغيرة وكبيرة عن نقاط الضعف في الشارع المصري، ويشرف عليها القيادي أيمن عبد الغني الهارب لتركيا، وهو زوج ابنة خيرت الشاطر، موضحًا أن الإرهاب النوعي المباشر في الشارع المصري لا تقدر عليها عناصر جماعة الإخوان نظرًا للقبضة الأمنية القوية.