يوم الإثنين القادم عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلي الأمة العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات، عيد هذا العام هو الحد الفاصل بين الجد والهزل.. بين الراحة والإجازات والتصييف والفسحة، وبين مرحلة الجد والالتزام، بين فصل الصيف وفصل الخريف والشتاء. إجازة العيد هي الحد الفاصل بين إجازة الجامعات والمدارس وبعده بأيام يبدأ العام الدراسي الجديد، وسط حالات من القلق والحزن على نتيجة التنسيق الظالمة، وعدم تحقيق رغبات التلاميذ والتلميذات وأولياء الأمور، لكن ليس أمامهم سوي الاستكانة والاستسلام للأمر الواقع، حتى لو كان فيه ظلم كبير للبعض. وبعيدا عن الأجازات والمصايف وجلسات البرلمان الهزلية التي انتهت بنهاية دور الانعقاد الأول، والتجهيز للانعقاد الثاني في أكتوبر وضاع في الزحام قانون الرياضة، وقانون تنظيم الإعلام الحائر، منذ إلغاء وزارة الإعلام برحيل الوزيرة درية شرف الدين، وانتشار الفوضي في مبني ماسبيرو. وتشهد الأيام القادمة مرحلة رياضية ساخنة، حيث ينطلق الدوري وأصعب أيامه لقاء الافتتاح بين الأهلي الذي تولي تدريبه المدرب الوطني حسام البدري وبين النادي الإسماعيلي الذي تولي رئاسته مؤخرا المهندس إبراهيم نجل المهندس عثمان أحمد عثمان، وهناك حالة من الترقب والحذر، لأن الزمالك اتهم صراحة أحد أفراد جهاز الإسماعيلي السابق، بأنه تواطأ مع الأهلي وخسر مبارياته (رايح - جاي)، وأنا بالطبع أشك في هذا تماما لأن الأهلي حقق الفوز مرتين بكفاءته وقدرة لاعبيه، ثم ما هي مصلحة الإسماعيلي أن يفوت للأهلي؟ هكذا كلام ساذج يروجه بعض المتعصبين الزملكاوية حزنا على ضياع الدوري من ناديهم. كان المفترض أن يلعب في اليوم نفسه الزمالك مع الإنتاج الحربي، لكن تأجلت المباراة بسبب إقامة مباراة الزمالك مع الوداد البيضاوي المغربي يوم 16 ستبمبر في الدوري قبل النهائي لكأس الأندية الأفريقية، وهو لقاء صعب، لأن لقاء العودة سيقام بمدينة الرباط يوم 24 ستبمبر. ولا ننسي أن بداية موسم كرة القدم لابد أن تشهد مباراة كأس السوبر بين فريق الأهلي والزمالك، وكان مقررا لها منتصف سبتمبر، لكن تأجلت لظروف مباراة الزمالك والوداد، وقال لي مرتضى منصور: إنه موافق على إقامة السوبر بمدينة أبوظبي بدولة الإمارات، بحجة أن الجماهير الزملكاوية هناك كثيرة، وستؤازر الفريق، وأنه واثق من العودة بالكاس!