توقيع رئيس النادي يشعل غضب "زاهر".. والمجلس يطالب وزير الرياضة بمد فترة تعيينه بدأ الصدام مبكرًا بين حسام البدرى ومحمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، بسبب أحمد حمدى لاعب الفريق الصاعد، والذي ينتظره مستقبل كبير، كما يؤكد جميع خبراء كرة القدم. البدرى فوجئ بانتشار خبر بوسائل الإعلام يؤكد أن هناك عرضا للاعب أحمد حمدى عن طريق محمد جمال العاصى الوكيل المقرب من محمود طاهر ونجل صديقه ووكيل البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى لسبورتنج براغا، والذي طلب التعاقد مع اللاعب على سبيل الإعارة لمدة موسم قابل للشراء في حالة نجاح اللاعب في إثبات نفسه وتألقه مع النادي البرتغالي، الذي يقوده بيسيرو المدير الفنى السابق للقلعة الحمراء. غضب البدرى بشدة بعد سماعه بالعرض وتأكيد بعض المقربين منه رغبة رئيس النادي بيع اللاعب والاستفادة من المبلغ المقدر لبيعه، وهو الأمر الذي جعل البدرى يرفض الاستغناء عن اللاعب وتأكيده تمسكه به وأنه سيعتمد عليه الموسم القادم. وجاء قرار البدرى -كما أكد المقربون منه- بالتمسك باللاعب كنوع من التحدى لرئيس النادي، ولتأكيد أنه المسئول الأول عن الفريق، ورفضه اية محاولات للتدخل من قبل مجلس الإدارة، حسبما أشار مصدر بقطاع الكرة. وعلمت "فيتو" أن البدرى أكد للمسئولين بالنادي أنه رئيس فريق الكرة، وطاهر رئيس النادي، ولو أراد طاهر التدخل في فريق الكرة سيقوم بتقديم استقالته فورًا، ولن يسمح لأحد بالتدخل في عمله كمدير فنى للفريق الأول. ومن جهه أخرى نشبت أزمة بين المهندس محمود طاهر رئيس مجلس الإدارة وكامل زاهر أمين الصندوق وصديقه المقرب ومصدر الثقة له داخل المجلس، بسبب قيام طاهر بالتوقيع على شيكات مرتبات العمال لشهر أغسطس، وهو الأمر الذي جعل زاهر يغضب وطلب عدم تكرار الأمر خاصة وأنه من المفترض أن يقوم هو بالتوقيع أولا على الشيكات بعد مراجعة كشوف المرتبات، ولولا تدخل بعض المقربين من زاهر داخل المجلس وطلبهم قيامه بالتوقيع نظرًا لاحتياج العمال للمرتبات لكان الأمر تطور بين الطرفين. وعلى صعيد آخر بدأ مجلس إدارة النادي الأهلي اتصالاته بوزير الرياضة لطلب تجديد فترة المجلس المعين، خاصة وأنه لا يتبقى إلا ستة أشهر في مدة المجلس حتى تنتهى السنة التي قام وزير الرياضة بتجديدها للمجلس، وهى الفترة التي لا يستطيع مجلس الإدارة خلالها القيام بأية توقيعات مالية أو تسويقية كما تنص اللائحة، وأن يقوم مدير عام النادي بالتوقيع على كافة الأمور حتى تعيين مجلس إدارة جديد أو إجراء انتخابات لاختيار مجلس جديد، وهو الأمر الذي جعل مجلس إدارة القلعة الحمراء يطالب وزير الرياضه بسرعة إصدار قرار بتجديد مدة تعيينهم لسنة أخرى حتى انتهاء مدتهم القانونية، ومن المنتظر أن يتوجه وفد من القلعة الحمراء بقيادة رئيس النادي بزيارة عبد العزيز في مكتبه قريبًا لحثه على سرعة إصدار القرار. وعلى صعيد العمال ساد النادي حالة من الاستياء بسبب الشركة التي تعاقد معها النادي للتأمين الطبى على العمال، خاصة بعد وفاة أحد العمال المصابين، وعدم قيام الشركة بتوفير حقوقه العلاجية أو إجرائها خطوات تنفيذ العملية الجراحية التي كان يحتاج لها لإنقاذه، وتكرر الأمر كذلك مع العديد من العمال الذين أصيبوا داخل النادي، وآخرهم أحد عمال الغلايات الذي سقطت أنبوبة أكسجين على يده مما أصابه بكسر مضاعف وتفتيت للعظام ولم يتم إسعافه أو عمل أشعة له من قبل الشركة المسئولة عن التأمين، مما أدى إلى سوء حالة العامل مما أغضب العمال، وطالبوا رئيس النادي بالتدخل وفسخ التعاقد مع هذه الشركة التي تتعمد تأخير علاجهم، وتعمل على توفير أكبر قدر ممكن من مصاريف علاج العمال، وهو الأمر الذي جعل مجدى "الكوتش" مدير خدمات فرع الأهلي بمدينة نصر يهاجم المجلس بشدة خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى التحقيق معه ولفت نظره بعدم تكرار مثل هذا الهجوم.