تنتشر العادات الخاطئة في ذبح الماشية طوال أيام العام لكنها تتجلى في عيد الأضحى وتنتشر نظرًا لتصدي غير المتخصصين لعملية الذبح ويشهد موسم العيد تجاوزات كثيرة في حق الحيوانات قد تؤدى إلى اعتبار الذبح غير شرعى إذا لم تراعى شروط الذبح الصحيحة، تنفيذا لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف " إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة". وتقدم "فيتو" سلسلة من الموضوعات لتوعية المضحين بطرق الذبح السليم والأخطاء الشائعة في الذبح وكيفية التعامل مع الحيوان قبل ذبحه حتى ينتهى عيد الأضحى بلا همجية أو خسائر. سكين حاد في البداية يجب أن يكون السكين حاد النصل ولا يقل طوله عن 30 سنتيمتر حتى يتم الذبح بشكل أسرع ومفاجئ للذبيحة حتى لا تشعر بالألم، ويجب عقب الذبح ترك الحيوان يقوم بعملية الرفس حتى تخرج كل الدماء "المسفوحة" لضمان جودة اللحم واستدامته لفترة أطول. ويظهر في الفيديو المرفق هنا طريقة خاطئة لذبح الحيوان بسكين غير حاد النصل والذبح بأكثر من حركة وليست حركة واحدة إلى جانب سحل الحيوان على الأرض وعدم السيطرة عليه باحترافية. ذبح من مكان خاطئ ومن شروط الذبح السليم أن يكون مكان الذبح في الثلث الأول من الرقبة الملاصق للرأس لقطع الودجين والحلقوم والمرئ بشكل أسهل وأسرع نظرا لوجود عضلات في الثلث الثانى والثالث من الذبيحة، وأحيانا يرتكب بعض الهواة من ممتهنى الجزارة أخطاء تضر بالأضحية وتخلف مشاهد سيئة كالذبح عن طريق "الغز" بالسكين في الرقبة بدلا من الذبح أو إحداث قطع في منطقة الصدر كالموضح في الفيديو التالى، وهى أفعال غير صحيحة في الشروط المقررة لذبح الماشية عموما والأضحية خاصة. إرهاب الأضحية من الخطأ إدخال الرهبة على الحيوان بسن السكين أمامه والأكثر من ذلك عدم جواز ضرب الحيوانات وتعذيبها قبل الذبح أو ذبحها أمام بعضها لما يدخله ذلك من رهبة في نفس الحيوان تؤدى إلى ضخ مزيد من هرمون الأدرينالين في الجسد فتنقبض الشعيرات والصفائح الدموية وتحبس ثلثى الدماء المسفوحة داخل الجسم وهو ما يجعلها معرضة لنمو البتكيريا بشكل أكبر وتفسد بشكل أسرع.