قدم عمر الحديدى، أمين مجلس العشائر السورية، الشكر لمصر حكومة وشعبًا ومؤسسات لمعاملة أبناء السوريين كأبناء الشعب المصرى، متعهدًا بمد يد العون لكل أبناء سوريا فى كافة بلدان اللجوء. وأضاف، خلال البيان التأسيسى للمجلس والذى ألقاه فى مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين مساء أمس الخميس، أن مجلسى العشائر والعوائل ولدا من رحم الثورة السورية، ويضم كل الأطياف النقابية والسياسية، مشيرًا إلى أن انطلاق المجلس بأهدافه العامة يُعد خدمة للثورة والشعب السورى مجددًا الشكر لكل من: الأردن، ودول مجلس التعاون الخليجى، الحكومة التركية وشعبها. وأوضح أن المجلس تم تدشينه من قبلة الأحرار مصر العروبة والإسلام حتى يزفوا بشائر النصر بسقوط طاغية الشام، حاملين رسالة لكل ضمير عربى حر. من جانبه، أشار الشيخ إبراهيم إسماعيل الحريرى، رئيس مجلس العشائر، أن مهمتهم الحفاظ على تماسك الدولة السورية عقب سقوط بشار، مؤكدًا أنهم يعملون مع منظمات المجتمع المدنى داخل وخارج سوريا، لمعالجة الأضرار النفسية الناجمة على القتل والتدمير، وللبدء فى إعادة الإعمار. وقال: "نطمح فى توحيد كلمة العشيرة السورية بكاملها، والحفاظ على مكانة سوريا إسلاميا وعربيا وعالميا، ونمد جسور التعاون مع العالم الإسلامى والعربى".