شهد الدكتور عصام زناتى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، بدء أعمال الفحص الطبي للكشف عن المواد المخدرة للطلاب الجدد، المتقدمين للالتحاق بالمدينة الجامعية، والذي يتم تطبيقه لأول مرة في جامعة أسيوط. وقال زناتي إن الفحص يأتي في إطار الاتفاقية المبرمة بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والتي وقعها الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، في شهر يونيو الماضي، مع الدكتور وائل العبد، مشرف صندوق مكافحة الإدمان في محافظة أسيوط، والتي تسرى لمدة عامين، والتي تنص على اجتياز الفحص الطبي الذي يثبت خلو الطالب من المواد المخدرة كشرط أساسي من شروط القبول بالمدينة الجامعية. وأوضح زناتى أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص الجامعة على رعاية أبنائها وحمايتهم من مختلف الأخطار التي تحيط بهم وتمثل تهديدًا حقيقيًا على صحتهم ومستقبلهم والذي يعد الإدمان بمختلف أشكاله أكثرهم خطورة وانتشارا، موضحًا أنه من المقرر أن يتضمن الكشف فحص 4 آلاف طالب على مدى أسبوعين ويتضمن الكشف تحليل بول للبحث عن أي أنواع من المواد والعقاقير المخدرة مثل المهدئات والترمادول والأفيون والكوكايين. وقال الدكتور إيهاب الدسوقي، أستاذ الفارماكولجى بكلية الطب، ومنسق الاتفاقية، أن الفحص يتم عن طريق فريق طبي متخصص من مستشفى أسيوط الجامعي، وذلك تحت إشراف الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والقائم بعمل رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وذلك بالتعاون مع المعامل الطبية التابعة لمستشفى الطلبة. ويوفر صندوق مكافحة الإدمان من جانبه الأدوات الخاصة بإجراء التحليل والكيماويات إلى جانب عدد من الأطباء، مشيرًا إلى أنه بعد إجراء الفحوصات الأولية وفى حالة إيجابية النتائج يتم إجراء المزيد من التحاليل المتخصصة بمعامل مستشفيات جامعة أسيوط. وأضاف أنه من المقرر أن يوفر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان برنامج علاجي مجاني لهؤلاء الطلاب الذين يثبت تعاطيهم للمواد المخدرة.