أكدت الدكتورة أميرة بدوى، استشارى أمراض النساء والتوليد، أن تأثير الأورام الليفية على الخصوبة وفرص حدوث الحمل قد تكون نادرة. وأضافت أنه إذا أعاق الورم الليفى الحمل فعادة ما يكون للأسباب التالية: - تعيق التهابات بطانة الرحم الناتجة عن الأورام عملية ثبات البويضة المخصبة أو الجنين في بطانة الرحم. - في حالة وجود الأورام في الأطراف العليا لتجويف الرحم، فقد تسبب ضيقا أو إغلاق الفتحات الخاصة بقنوات فالوب، ومن ثم تمنع وصول الحيوانات المنوية للبويضة أو تمنع وصول البويضة المخصبة إلى تجويف الرحم. - تسبب الأورام الليفية احتقانًا في بطانة الرحم، لذلك تصبح غير صالحة لانغراس ونمو البويضة المخصبة. - في حالة وجود الورم الليفي على أحد جوانب الرحم، فقد يسبب شدا واستطالة في قناة فالوب، ومن الممكن أن يضيقها أو يسدها بشكل كامل. - إذا وجد ورم كبير في عنق الرحم، فإنه قد يكون عائقًا أمام وصول الحيوانات المنوية لداخل الرحم. - يعتبر النزيف لفترات طويلة والآلام أثناء العلاقة الزوجية بسبب الأورام، هي عوامل أخرى لتأخر الإنجاب.