سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. تفاصيل أخطر جريمة قتل بالشرقية.. بلطجية يذبحون شابًا لسرقة «توك توك» قبل أيام من زفاف شقيقته.. ووالده: «كفرة.. دبحوا ابني الوحيد كأنه حيوان».. ويجب إعدام الجناة في ميدان عام
منذ صغره يعرف أين يقف، أخذ على عاتقه أن يتحمل مسئولية أسرته جانب والده، عمل باجتهاد كان السند لأسرته وعائلها الوحيد، رغم صغر سنه لم تعرف «شقاوة الشباب» طريقه. «حسام» شاب لم يتخط ال20 عاما، تحمل مسئولية مساعدة والده عن رضا، ورأى الأخير فيه «السند»، فتحمل تكاليف شراء «توك توك» قبل 4 سنوات، دون أن يعرف أن هذا سيكون سبب قتله على أيدي مسجلين خطر طمعا في «التوك توك»، بل لم يكتفوا بقتله وسرقته بل مثلوا بجثته.
«منهم لله الكفره حرمونا من سندنا وعائلنا الوحيد.. وكسروا قلوبنا» بهذه الكلمات نطق الأب المكلوم «عبدالكريم السيد إبراهيم»، ابن قرية منشأة راغب التابعة لمركز الحسينية بالشرقية، واستكمل «لا أستطيع سوى أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم الكفرة الظلمة، قتلوا ابني وهو ما زال في بداية شبابه، شرحوا جسده والقوا به بالشارع وكأنه حيوان وليس إنسانا». وتابع والدموع تنهمر من عينيه «حسام هو ابني الوحيد على بنتبن، وكان هو سندي في الدنيا، حاصل على دبلوم تجارة.. وكان يعمل ليساعدني على إعالة والدته وشقيقتيه، وكان يساعدني في جهاز شقيقته التي كان من المقرر التحضير لحفل زفافها عقب عيد الأضحى». وتابع: «المجرمين غرروا بحسام، واستدرجوه لمكان بعيد عن الأهالي وقتلوه طعنا بجميع أنحاء جسده، وكأنهم ينتقمون منه، وسرقوا التوك توك ورموا جثته بالطريق». وطالب الوالد المكلوم الأجهزة الأمنية بتسليمه القتلة لقتلهم في ميدان عام للانتقام منهم، وليكونا عبرة لغيرهما مما تهون عليهم أرواح غيرهم. فيما تذكر «محمد منسي»، أحد اقارب الضحية، «إن والد حسام اشترى توك توك له منذ 4 سنوات، وطوال هذه السنوات لم يشتكي منه أحد والجميع كان يحبه لأمانته وثقتهم فيه». وتابع:« يوم الحادث حسام كان يعمل على التوك توك كالعادة، وخرج في الصباح وعاد العصر تناول الطعام وارتاح قليلًا، ثم خرج مرة أخرى، وعقب خروجه من المنزل بأقل من ساعة، وصلنا خبر أن حسام تم العثور عليه مضروبا بمطواه وملقى بالقرب من عزبة صابرة القريبة من قريتنا منشأة راغب، وتم نقله لمستشفى الحسينية، وهرولنا جميعًا إلى المستشفي لنرى حسام ملقى على سرير بالمستشفى والدماء تغطي وجهه وجميع أنحاء جسده». وأضاف: «كان وقع وفاته على أسرته يٌمثل الصدمة التي لم يستطيعوا احتمالها حيث أن والدته أغمى عليها ووالده لم يستطع الكلام والدموع تنهمر من عيونه بدون إدراك، وشقيقتاه صراخهما يهز أركان المستشفى».
وقال موسى: «عقب الوفاة علمنا أن التوك توك تم سرقته، وأنه كان الهدف من قتله، ففي يوم الحادث طلب منه الجناة أنه يوصلهم مشوار وفى الطريق اعتدوا عليه بالضرب بسلاح أبيض وسرقوا التوك توك وتركوه غارقا في دمائه ولاذوا بالفرار وبعد يومين الشرطة قبضت عليهم والأهالي نظموا مسيرة للمطالبة بالقصاص وإعدامهم في ميدان عام». وتابع «يتعدموا في ميدان عام عشان يكونوا عبرة لغيرهم ذنبه إيه يكون شخص خارج يبحث عن لقة العيش وشايل فوق كتافه هموم الله أعلم بيها، يقتل بالطريقه البشعة دى عشان سرقته.. ياريت كانوا سرقوا التوك توك وكانوا سابوه يعيش». كان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير مباحث المديرية يفيد تلقى مركز شرطة الحسينية بلاغا بشأن العثور على جثة "حسام عبدالكريم السيد إبراهيم" 20 عاما حاصل على دبلوم تجارة ومقيم منشأة راغب دائرة المركز على طريق فرعي مؤدي من عزبة صبرة إلى العزبه البيضاء - مركز الحسينية وبمناظرته تبين وجود جرح ذبحي بالرقبة وطعنات متفرقة بالجسم. تم تشكيل فريق بحث على مستوى عالٍ برئاسة العميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية ضم ضباط مباحث المركز برئاسة الرائد محمد عبد الغفار رئيس المباحث لكشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبيها وأسفرت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "زكريا محمد عبداللطيف مصطفى "وشهرته "زكريا حمراء 23 عاما عاطل ومقيم منشية بشاره / دائرة المركز " سبق اتهامه في عدد 3 قضايا "سلاح أبيض – سرقة" آخرها القضية رقم 6548 لسنة 2013 جنح الحسينية - سرقة" والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 26656 لسنة 2015 جنايات الحسينية - سرقه و" محمد على إسماعيل إبراهيم "وشهرته "محمد الجنزوري "20 عاما نجار مسلح ومقيم شارع الإخيوة - مركز الحسينية. تمكن ضباط فريق البحث من ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بقصد سرقة الدراجة البخارية "التوك توك" الخاص بالمجني عليه وهاتفه المحمول وتم ضبط المسروقات بإرشاد المتهمين وتحرر عن ذلك المحضر رقم 43/313 أحوال المركز لسنة 2016 وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.