واصل العاملون المؤقتون "عمال ومشرفين الورش والسائقين بقطاع النظافة" بأحياء غرب وشرق مدينة أسيوط، ومدينة أسيوط، ومركز البداري، ومركز أسيوط إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي داخل الورش بمقرات عملهم، للمطالبة بتثبيتهم، بعد أن فشلت محاولات المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، بإقناعهم بفض الإضراب، أثناء زيارته لهم أمس. وقال العمال المحتجون: ضاقت صدورنا من الوعود الوهمية بالتثبيت منذ أكثر من سنة آخرهم وعد المحافظ لنا منذ شهر بحجة انتظار جواب المالية لتعيننا على الموازنة العامة، وأشاروا أن المحافظ وعدهم بالتثبيت قبل ذلك أكثر من مرة بحجة انتظار الخطاب من المالية وأخبرنا أنه أرسل أكثر من مرة استعجال دون جدوى. وأضافوا مرتباتنا الكلية لا تتجاوز 500 جنيه ونحن نعمل مؤقتين من مدد تتراوح بين 8: 12 عاما وفي انتظار التثبيت أسوة بزملائنا في المحافظات الأخرى، ونحن وقعنا منذ عامين عقود المكافأة الشاملة تمهيدًا لتثبيتنا خلال 6 أشهر كما يقر القانون إلا أنه لم يتم تثبيتهم إلى الآن. وأوضحوا أن المعدات متروكة في الورش وهم الآن في إنتظار مسئول يعطيهم حقوقهم بعد تخلي المسئولين بأسيوط عن مهامهم . وقالوا: إنهم فوجئوا بموقف المحافظ المهندس ياسر الدسوقي ورؤساء المدن والأحياء تجاهنا وبدلا من أن يتدخلوا للمطالبة بتعييننا، قاموا بتكليف سيارة "مكبس" تابعة لمقاول وأخرى ربع نقل 2 كبينة تابعة للإدارة الهندسية بجمع القمامة من الشوارع الرئيسية بمدينة أسيوط في الساعة الخامسة فجرًا، وهو ما يعد تجاهلا لمطالبنا ومحاولة لإرغامنا على فض الإضراب. وأضافو أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة موافق على تثبيتنا، واحنا كل اللي عايزينه حقنا في التثبيت احنا صحاب عيال وبيوت، ونحن نتعرض لتهديدات بتسليم أسمائنا لقطاع الأمن الوطني والشرطة في حال استمرارنا في الإضراب.