نظم فرع ثقافة أسيوط، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بالمواقع الثقافية، وذلك انطلاقًا من دور الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة سيد خطاب بأهمية نشر الوعي الثقافي الذي يساهم في تنمية وعي الإنسان. ففي قصر ثقافة أسيوط الجديدة، عقدت أمسية أدبية من أمسيات نادي أدب أسيوط الجديدة، حيث بدأت الأمسية بالفقرة الإبداعية شارك فيها الشعراء سامية ربيع ومنى حسين وأحمد جميل وهاني الحوت. كما اختُتمت الأمسية بموضوع قدمه جمال عبد الرازق، موجه التربية المسرحية، حول فن إلقاء الشعر والذي ناقش فيه الحضور حول كيفية استخدام نبرات الصوت وتعبيرات الوجه وحركات البدن في جذب المتلقي في أثناء الإلقاء، وقدم ورشة عملية مع مواهب أسيوط الجديدة الذين تباروا في استعراض قدراتهم في إلقاء الشعر، وعلى هامش الأمسية قدم محمد خالد عزف مقطوعات موسيقية على آلة الفلوت. ونظم القصر ورشة تدريبية عن رسم البورتريه بالألوان الزيتية بمرسم القصر بإشراف صفاء حمدان، وأقام نادي الكتب بالقصر ندوة بعنوان «القضية الفلسطينية» شارك فيها ضياء مكاوى وإدارها أحمد أسامة وممدوح مكرم بإشراف وتوثيق عاطف العزازي، دارت الندوة حول الخلاف السياسي والتاريخي والمشكلة الإنسانية في فلسطين بدءًا من عام 1897 «المؤتمر الصهيوني الأول» وحتى الوقت الحالي. وهي تعد جزءًا جوهريًا من الصراع العربي الإسرائيلي، وما نتج عنه من أزمات وحروب في منطقة الشرق الأوسط. وفى مكتبه المنفلوطي العامة أُقيمت محاضرة تثقيفية بعنوان «زويل.. رحلة علم» ألقاها دكتور ناصر عبد الراضي، أستاذ بجامعة أسيوط، حيث أشار إلى "زويل" ونشأته ورحلته ومسيرته والنتيجة والثمرة والعائد على التعليم والبشرية والمكانة التي حققها، ثم تناول الدروس المستفادة من رحلته العلمية. أما في بيت ثقافة أبنوب فعقدت أمسية شعرية بحضور عدد من شعراء وأدباء أبنوب بإشراف عبد الهادي يونس رئيس مجلس إدارة نادي الأدب، حاضرها الشاعر ممدوح مكرم، والتي تحدث فيها عن مدارس القصيدة الشعرية وهي الإحيائية والتي تميزت بالشعر الكلاسيكي، ومدرسة التفعيلة التي تميزت بشعر الحداثة، ومدرسة ما بعد الحداثة التي تميزت بشعر النثر.
