بعد توقيع معاهدة الوحدة مع سوريا عام 8591، والجماهير السورية تحيط بسيارته. حرص جمال عبد الناصر على استقلال جميع الدول العربية من براثن الاستعمار الغربي، فكانت فرنسا تحتل المغرب العربى: «تونس والجزائر والمغرب» وهى الجبهة التى بدأ منها عبد الناصر الكفاح ضد الاستعمار بدعم الثورة الجزائرية بالمال والسلاح وكانت إذاعة «صوت العرب» تلهب الثوار بخطب الزعيم النارية حتى تحقق الاستقلال عام 2691، وهو أيضا ما حدث فى اليمن والعراق وسوريا وليبيا، وتوج هذا الكفاح بالوحدة مع سوريا تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة وكان ناصر يحلم أن تنضم كل الدول العربية لركاب الوحدة.