أكدت دعاء قنديل، عضو جمعية مستثمرى البحيرة، أن أزمتى ندرة السولار وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه ساهمتا فى تفاقم أزمة الاستثمار فى مصر. وقالت: إن مصانع البحيرة تأثرت سلبا بأزمة السولار، مضيفة أن هناك عددًا من المصانع قامت بتقليل عملها وطاقتها الإنتاجية إلى النصف بسبب نقص الوقود. وأشارت "قنديل" إلى أن تلك المشكلات لن تشجع المستثمرين على زيادة استثماراتهم أو إعادة العمالة التى تم تسريحها فى أعقاب ثورة 25 يناير، وقالت: إن هناك مشكلات تعوق حركة الاستثمار أهمها غياب الأمن والتظاهرات الفئوية والإضرابات العمالية.