وزير قطاع الأعمال يلتقي وفدًا من "Global SAE-A" الكورية لبحث فرص التعاون    4 شهداء في قصف للاحتلال شمال غرب خان يونس    مبعوث ترامب: ممتنون لإسرائيل على استعادة رفات الرهينتين.. وعلى حماس قبول مقترح الهدنة    ألمانيا: قلقون إزاء الفلسطينيين الذين لا يجدون طعاما ودواء في غزة    يامال يتفوق على بيدري وبيلينجهام    ثنائي هجومي للزمالك أمام بيراميدز في نهائي الكأس    الأرصاد: غدا طقس حار نهارا معتدل ليلا والعظمى بالقاهرة 35    قرار هام بشأن أسئلة امتحانات الثانوية الأزهرية في مطروح (تفاصيل)    مخرجة «ريستارت» عن انتقادات مشهد ارتداء تامر حسني ملابس داخلية: أشكره على جرأته    يوم عرفة.. الركن الأعظم للحج وموسم الدعاء المستجاب    انهيار جزئى بموقع بومبى الأثرى جنوب إيطاليا بسبب زلزال بقوة 3.2 درجة    المتعافون من الإدمان يشاركون في تزيين المراكز استعدادًا لعيد الأضحى 2025 (صور)    "التنظيم والإدارة" يتيح استعادة كود التقديم في مسابقاته عبر بوابة الوظائف الحكومية    آمال ماهر تعود بأغنية درامية من ألحان محمدي    التنوع الحضاري والتراثي للمنيا في مناقشات أسبوع المرأة بعاصمة الثقافة المصرية    مصطفى محمد يُساند الزمالك من مدرجات ستاد القاهرة أمام بيراميدز    «السر في التتبيلة».. طريقة عمل الريش الجوسي مع السلطات في العيد    نادي قطر يعلن انتهاء إعارة أحمد عبد القادر ويوجه الشكر لبيرسي تاو    إعلام إسرائيلى: مقتل جندى إسرائيلى متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها فى غزة قبل 8 أشهر    " صوت الأمة " تنشر أهم التوصيات الصادرة عن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية    ترامب يكشف تفاصيل محادثته الهاتفية مع رئيس الصين    رفع درجة الاستعداد بمستشفيات سوهاج الجامعية خلال إجازة عيد الأضحى    "لو لينا عمر" أغنية لآمال ماهر بتوقيع الملحن محمدي في أول عمل يجمعهما    خلال اتصاله بنظيره الرواندي.. وزير الخارجية يشدد على أهمية تحقيق التهدئة في منطقة البحيرات العظمى    وزير قطاع الأعمال يلتقى وفدا من "Global SAE-A" الكورية لبحث فرص التعاون    الرجل الثاني في الكنيسة الأرثوذكسية.. من هو الأنبا يوأنس سكرتير المجمع المقدس؟    «الجيل»: ما يدور عن «القائمة الوطنية بانتخابات الشيوخ تكهنات تثير لغط»    أمين البحوث الإسلامية مهنِّئًا بحلول عيد الأضحى: فرصة لتعزيز المحبَّة والرحمة والتكافل    انسحاب الوفد العمالي المصري والعربي من مؤتمر جنيف رفضًا للتطبيع    في إجازة عيد الأضحى.. حدود السحب والإيداع القصوى من ماكينات ATM    تظهر على اليدين والقدمين- 4 أعراض لارتفاع حمض اليوريك احذرها    تشيفو يقترب من قيادة إنتر ميلان بعد تعثر مفاوضات فابريغاس    «بعتنا ناخده».. رسالة نارية من أحمد بلال ل هاني شكري بعد «سب» جمهور الأهلي    "يجب أن يكون بطلًا دائمًا".. كوفي يوجه رسالة للزمالك قبل نهائي الكأس    شوبير يكشف موقف أحمد عبد القادر من الاستمرار في الأهلي بالموسم المقبل    المسرح النسوي بين النظرية والتطبيق في العدد الجديد لجريدة مسرحنا    تهنئة أول أيام عيد الأضحى برسائل دينية مؤثرة    واشنطن تعيد تموضع قواتها عالمياً.. أولويات جديدة في حماية الحدود والردع الآسيوي    يوم الرحمة.. كيف تستغل يوم عرفة أفضل استغلال؟    تنبيه بخصوص تنظيم صفوف الصلاة في مصلى العيد    «حلوان» و«حلوان الأهلية» تستعرضان برامجهما المتميزة في «نيجيريا»    س وج.. كل ما تريد معرفته عن خدمات الجيل الخامس "5G"    نائب وزير المالية ورئيس مصلحة الجمارك فى جولة ميدانية بمطار القاهرة: حريصون على تسهيل الإجراءات الجمركية للعائدين من الخارج    تقديم الخدمة الطبية ل1864 مواطنًا ضمن قافلة علاجية بعزبة عبد الرحيم بكفر البطيخ    3 أبراج تهرب من الحب.. هل أنت منهم؟    كيف تؤدى صلاة العيد؟.. عدد ركعاتها وتكبيراتها وخطواتها بالتفصيل    الصحة: فحص 17.8 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة    أجمل صور يوم عرفة.. لحظات تتجاوز الزمان والمكان    كل ما تريد معرفته عن جبل عرفات ويوم عرفة    مفاجأة.. ماسك طلب تمديد مهمته في البيت الأبيض وترامب رفض    قبل عيد الأضحى.. حملات تموينية بأسوان تسفر عن ضبط 156 مخالفة    أسعار البقوليات اليوم الخميس 5-6 -2025 في أسواق ومحال محافظة الدقهلية    مصرع عامل في حادث انقلاب دراجة نارية بالمنيا    تكثيف الحملات التموينية المفاجئة على الأسواق والمخابز بأسوان    مباراة الأهلي ضد فريق ميسي تشعل صحافة أمريكا: صِدام ناري بكأس العالم للأندية    «مسجد نمرة».. منبر عرفات الذي بني في مكان خطبة الوداع    مسجد نمرة يستعد ل"خطبة عرفة"    أرخص 10 سيارات مستوردة إلى مصر بدون جمارك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إلغاء «الديانة» لا يتعارض مع «مبادئ الشريعة»
نشر في فيتو يوم 09 - 08 - 2016

أثار طلب إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، وكل الأوراق الرسمية، ردود أفعال رافضة؛ لتعارضه مع حرية الاعتقاد وهو نفس السبب الذي ادعاه طالبو الإلغاء.
الدكتورة نادية هنري، عضو مجلس النواب، واحدة ممن وافقت على الفكرة، ولديها مشروع قانون حول مفوضية عدم التمييز يتضمن هذا البند، أوضحت أن الهدف من إلغاء خانة الديانة هو القضاء على التمييز بأى نوع من الأنواع بسبب الديانة، قائلة "ربنا خلق الإنسان قبل إرسال الرسل، ولا داعى للتفضيل بين المواطنين بسبب الديانة، إعمالا لمبدأ الدستور وما نص عليه في كل مبادئه".
اعتراضات كثيرة من الناحية الدينية والدستورية واجهت فكرة إلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية، تجيب عنها النائبة نادية هنرى في الحوار التالي:
ما الهدف من إلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية خصوصا أن هذا الطلب أثار جدلا واسعا؟
خانة الديانة في البطاقة الشخصية والأوراق الرسمية، بند تمييزى يتعارض مع نصوص الدستور التي تؤكد المواطنة، وإلغاء هذه الخانة يقضى على فكرة التمييز وإتاحة الفرصة للمختلفين في العقائد للحصول على كامل حقوقهم، خاصة أن هناك رفضا مجتمعيا لبعض أصحاب الديانات المخالفة.
وهل سيكون لإلغاء خانة الديانة مردود إيجابى على المواطن؟
سيشعر المواطن بالراحة في التعامل مع الجهات المختلفة، لأنه سيضمن وقتها أن ديانته لن يكون لها تأثير ما في طريقة التعامل، وسيعمل إلغاء خانة الديانة كذلك على إعطاء الكرامة للمواطن، خاصة أن المكون الثقافى في مصر يصنف الناس حسب ديانتهم مع أن الله خلق الإنسان قبل إرسال الرسل.
البعض ربط بين هذا المطلب والفتنة الطائفية.. فهل هو نوع من محاولة وأد الفتنة؟
الغرض ليس الفتنة الطائفية ولكن الهدف الأساسى إلغاء أي تمييز بين المواطنين يؤدى إلى الفتنة، ونحن بصدد إصدار قانون بمفوضية التمييز التي تساوى في الفرص بين الجميع، بعيدا عن تمييز الدين أو الجنس، تحقيقا لمبدأ العدالة الذي نادت به ثورتا مصر 25 يناير و30 يونيو.
معنى ذلك أنه من الممكن أن يتم إلغاء خانة النوع "ذكر - أنثى" من الأوراق الرسمية؟
إيه المشكلة.. الغرض من عدم التمييز هو إلغاء كل ما يتعارض مع مبادئ المواطنة، والمساواة بين المواطنين، فهناك تمييز ضد المرأة في التعيين قاضية على سبيل المثال، وماذا يضير في النوع في حالة التقدم لوظيفة معينة، لذا يجب أن يكون وفقا للكفاءة وليس بسبب النوع.
وكيف ترين الاعتراضات على إلغاء خانة الديانة ؟
أغلب الاعتراضات في شأن الزواج والوفاة في الطريق أين سيدفن إذا لم نعلم ديانة المتوفى، وكلها أمور لا تعالجها خانة الديانة في البطاقة وحدها، فالتعرف على المتقدم للزواج لا يتم من خلال البطاقة وهناك حالات انفصال كثيرة تتم لعدم البحث والتحرى عن الزوج قبل الموافقة عليه.
وماذا عن المتوفى؟
كلنا نؤمن بأن هناك إلها واحدا والروح تذهب لخالقها، وهو وحده يتعامل مع الروح ويحاسبها بغض النظر عن مكان الدفن.
هناك تصريح لنائب رئيس مجلس الدولة المستشار عبد الفتاح حجازى أكد أن إلغاء خانة الديانة "مخرب للدستور".. ما تعليقك؟
قد يكون فيه شيء من الصحة بسبب المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الدولة ديانتها الرسمية الإسلام، ولكن علينا أن ننظر لباقى مواد الدستور والتي تنص في مجملها على حرية الاعتقاد وعدم التمييز بسبب الدين أو غيره.
وهل يدفعنا إلغاء خانة الديانة للحديث عن تعديل المادة الثانية من الدستور؟
المادة الثانية من الدستور لا تتعارض أبدا مع التمييز الذي نسعى للقضاء عليه في خانة الديانة بالأوراق الرسمية، ولسنا في حاجة لتعديل الدستور، الذي تنص مواده ومبادئه والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، على القضاء على كل أشكال التمييز.
في إطار الانتقادات.. عضو مجمع البحوث الإسلامية "عبد الله النجار" أكد أن إلغاء خانة الديانة يتعارض هو الآخر مع حرية الاعتقاد؟
ليس معنى إلغاء خانة الديانة التعارض مع حرية الاعتقاد، وكما أوضحت أن الهدف منه عدم التمييز، وليس معنى ذلك أن إلغاء خانة الديانة تدخل في العقيدة، والمواطن حر فيما يعتقد.
عودة للزواج وما قد يسببه إلغاء خانة الديانة من اختلاط الأنساب كما رأت الدكتورة آمنة نصير؟
علينا ألا نعتمد في الزواج على الأوراق، والتأكيد أن الإنسان أهم من أوراقه، لذلك ليس من المعقول الاعتماد على بطاقة مثبت فيها ديانة المتقدم للزواج، دون السؤال عن أشياء أخرى مثل الأخلاق وغيرها من الصفات التي تمنع الانفصال وزيادة حالات الطلاق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.