تلقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عبر وزارة الخارجية المصرية، رسالة من المجلس البابوي للحوار بين الأديان برئاسة نيافة الكاردينال جان لويس توران، والمطران ميغيل أنخيل أيوزو غويغسوت أمين سر المجلس البابوي، تتمنى لمسلمي العالم أجمع أفضل الأمنيات، وتحمل دعوة إلى العمل المشترك في خدمة الإنسانية. وجاء فيها: "من الضروري أن يعمل الكل معًا من أجل إسعاف المحتاجين، بصرف النظر عن عرقهم أو دينهم، وأنه لمن دواعي الرجاء أن نسمع عن مسلمين ومسيحيين يضعون أيديهم في أيدي بعضهم البعض لمساعدة المحتاج، وعندما نعمل سويًا فإننا نُتمّ وصيّة هامّة توصينا بها كل من دياناتنا ونقدّم أفرادًا وجماعات شهادة أكثر مصداقيّة لما به نؤمن". "وختامًا نضم تمنياتنا وأدعيتنا إلى أماني البابا فرنسيس ودعائه، سائلين لكم من الله تعالى فيض البركات في شهر رمضان وعيد فطر يملؤه السرور.. كل عام وأنتم بخير". ومن جهته رحب الدكتور محمد مختار جمعة بالرسالة ورد بأخرى تؤكد الترحيب بمبدأ الحوار والتواصل والعمل المشترك لخدمة الإنسانية.