وسط رفض الحركات الطلابية بالجامعات المصرية الاعتراف بالدستور المصرى الجديد، وتأكيدها أن هذا الدستور يشوبه الكثير من العوار، تستعد الحركات الطلابية بجامعات مصر لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة من خلال طرح مرشحين لها من بين القيادات الطلابية.. وأكدت قيادات الحركات الطلابية، أنه على الرغم من تجميد النشاط الطلابى داخل الجامعات لقرب موعد امتحانات نصف العام والمقرر لها السبت المقبل، إلا أنهم مستمرون فى عملهم بتوعية الطلاب خلال تلك الفترة والتجهيز لحملات الحشد لاقتناص أغلب مقاعد مجلس الشعب المقبل، خلال الانتخابات المقبلة، حتى يتسنى لهم تعديل مواد الدستور المختلف عليها. وأوضح مصطفى فؤاد، المتحدث الرسمى لطلاب حزب الدستور، أن "دستور الأقلية" المستفتى عليه يشبوبه العوار، لافتًا الى أن حزب الدستور يجهز لجلسات ومناقشات تحضيرية خلال الأسبوع المقبل استعدادًا لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، بالإضافة إلى تنظيم مسيرة تجوب جامعة القاهرة وعين شمس فى حال إقرار مشروع الضرائب الجديد. واوضح أن تجميد النشاط الطلابى بسبب امتحانات نصف العام لن يؤثر فى النشاط السياسى داخل الجامعات، وأن فترة الامتحانات مهمة نظرًا للإقبال الطلابى فى تلك الفترة. وقال أسامة أحمد، المتحدث باسم الاشتراكيين الثوريين بجامعة القاهرة، إن طلاب الحركة غير موافقين على الدستور الجديد وعلى جمعيته التأسيسية، وإنه خلال فترة الامتحانات سيتم تجميع شباب الحركة للدعوة لحملة ضد جبهة الإنقاذ الوطنى والإخوان؛ لأن الاولى تجمع بين المعارضين والفلول، مؤكدًا أن الحركة ستشارك فى أى تظاهرات ضد قانون الضرائب الجديد. وأوضح كريم محمد، المتحدث الرسمى باسم حركة مقاومة، أن الدستور الجديد لا يمثل جميع الشعب المصرى، وخاصة مواد التعليم التى اقتصرت على مجانية التعليم وبعض المواد الفضفاضة، مشيرًا الى الاستعداد بحملات للحصول على أغلبية كاسحة من مقاعد مجلس الشعب المقبل، وسيقومون بحملات توعية خلال فترة الامتحانات وتشكيل حلقات نقاشية أمام اللجان لتعريف الطلاب بثغرات الدستور وأهمية الحصول على مقاعد فى مجلس الشعب لتعديلها.