فوجئ الحضور منذ ساعات، عند دخول الحفل بدار الأوبرا، بوجود وقفة احتجاجية كبيرة لمجموعة من الفنانين، أطلقوا على أنفسهم لقب "مسرحيين شرفاء"، بقيادة المخرج المسرحى أحمد إبراهيم. وكانوا يحملون مجموعة من اللافتات مكتوب عليها "لا لأخونة المسرح"، وذلك اعتراضا منهم على ما وصفوه ب "أخونة المسرح". واتهموا ماهر سليم، رئيس البيت الفنى للمسرح ومدير المهرجان، بأنه قام باستبعاد العروض التى تهاجم الإخوان وجاء بعروض خارج لائحة المهرجان، وتم استبعاد بعض الأعمال التى لا ينطبق عليها الشروط إرضاء للإخوان حسب قولهم، مما أشعل الجو بدار الأوبرا إلى أن وصلت الأمور لحد التهديد بإبلاغ شرطة السياحة ضدهم إذا دخلوا المسرح. وفى نهاية الاحتفال هدأ الوضع قليلا مع تصريحهم بأنهم سوف يتواجدون فى الحفل الختامى، وأنهم سيقومون بإيصال رسالتهم لوزير الثقافة صابر عرب.