رفض قطاعا الآثار المصرية والتمويل عرض شركة «بريزم إنترناشيونال» الإماراتية للتعاون مع شركة الصوت والضوء في تطوير العروض بمنطقة الأهرامات، وتطوير منطقة العرض بالكامل، ما سيتضمن بناء مرافق وكافيتريات. وأكدت مصادر مطلعة بوزارة الآثار أن قرار الرفض جاء بعد خلاف بين الشركة القابضة للصوت والضوء ووزارة الآثار على نسبة الأخيرة من أرباح المشروع، حيث اتفقت الشركة الإماراتية مع الشركة القابضة على أن يكون نصيبها 70٪ من صافى أرباح المشروع وال30٪ الباقية من نصيب الشركة القابضة. وعرضت الشركة القابضة أن تكون حصتها 30٪ من نصيب ال30٪ المقررة لها، وهو ما رفضته الوزارة. وأضافت المصادر أنه قطاع الآثار المصرية قام بإرسال توصية إلى اللجنة الدائمة بوزارة الآثار برفض تنفيذ المشروع. وكانت الشركة القابضة للصوت والضوء قد تعاقدت مع شركة «بريزم إنترناشيونال» الإماراتية، لتطوير عروض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات، وتطوير منطقة العرض بالكامل، ما سيتضمن بناء مرافق وكافيتريات. وكان من المقرر البدء في المشروع الأيام المقبلة ولمدة عام، باستثمارات قيمتها 50 مليون دولار لمدة 20 عاما، وهى نفس الشركة المنفذة لبرج خليفة في دبى. من جانبه، قال أسامة كرار المنسق العام للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار: إن قرار الرفض جاء في صالح الوزارة، لأن الاتفاق بين القابضة والشركة الإمارتية لا يراعي مصلحة الآثار، وتوجه بالشكر لقطاعي الآثار المصرية والتمويل بوزارة الآثار على هذا القرار.