مع اقتراب نهاية الإجازة الصيفية تفكر كثير من الأمهات في بدء الدروس الخصوصية مع الأبناء خاصة في مرحلة الشهادات، وذلك ظنا منهن أن ذلك يعطى فرصة للطالب للمذاكرة في وقت كافٍ والإلمام جيدا بالمنهج الدراسى. وتقول ولاء يحيى استشارى أسرى ونفسى، إن الإجازة الصيفية من أهم الفترات التي يسعد بها الأبناء خاصة الطلاب منهم لأنها تعتبر فترة راحة من المذاكرة والحفظ والامتحانات، حيث يستعيد الطالب نشاطه خلالها كي يبدأ العام الدراسى الجديد بكل نشاط وحيوية، ولكن للأسف تقوم كثير من الأمهات بإشراك الطالب في الدروس الخصوصية مع نهاية الإجازة الصيفية ظنا أن ذلك يحفزه على الدراسة أكثر دون الوعى بأضرار ذلك. وأضافت "ولاء"، أن هذا يؤثر نفسيا على الطالب ويقلقه كثيرا حيث يرى من حوله يلعب ويستمتع بالإجازة الصيفية وهو يذاكر ويحفظ ويؤدى الواجبات على الرغم من أنه في مرحلة الإجازة مما يشعره بالإحباط ويجعله يكره الدراسة قبل بدء العام الدراسى الجديد، وبالتالى يؤثر ذلك على مستواه التعليمى بشكل سلبى، لذا على الأمهات أن تكف عن هذا الإجراء الروتينى وتحرص على إمتاع الأبناء في الإجازة الصيفية حتى يقبلوا على العام الدراسى الجديد بكل نشاط وحماس مما يدفعهم للتفوق.