أفادت مجلة (تايم) الأمريكية الصادرة اليوم الأربعاء بأن منظمات الإغاثة والمجتمع الدولى أدانا تعرض عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى "بانجي" لأعمال سلب ونهب طالت حتى المستشفيات، وذلك فى أعقاب سيطرة المتمردين عليها وفرار رئيس أفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزى من البلاد. وتناولت المجلة فى تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- ما جاء ببيان منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية ، حيث أكد أن استمرار وتيرة العنف فى أفريقيا الوسطى حال دون تلقى المرضى العناية الطبية اللازمة". من جانبه، قال سيرج لويس رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" فى بانجى إن المنظمة تدين بشدة تعرض مؤسساتها إلى أعمال السرقة والنهب وتذكر كافة الأطراف فى البلاد بضرورة احترام أعضاء البعثة الطبية وحمايتهم بل ومنحهم سبل المساعدة الممكنة لتأدية مهام عملهم". وكان أكثر من ألف مسلح ينتمون إلى متمردى تحالف "السيليكا" قد هاجموا عاصمة أفريقيا الوسطى " بانجى " يوم السبت الماضي، وأجبروا الرئيس فرانسوا بوزيزى على الهروب من البلاد ، فى حين تسببت المعارك القتالية فى مقتل 13 جنديا على الأقل من جنوب أفريقيا واصابة عدد كبير من المدنيين. وكانت هيئة أركان الجيش الفرنسى قد أكدت أن باريس أرسلت نحو 300 جندى فرنسى إلى بانجى من ليبرفيل لضمان حماية الرعايا الفرنسيين والأجانب على ضوء التطورات التى تشهدها جمهورية أفريقيا الوسطى.