دعا وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير، الأحزاب في ألمانيا للوحدة والتوصل لاتفاق في ظل التهديد الإرهابي الحالي، وكتب دي ميزير في مقال بصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد، "إن الوضع خطير". وأضاف الوزير الألماني أنه يقع على عاتق الأوساط السياسية مسئولية بدون أن تدخل مع بعضها البعض في نزاع حزبي لا قيمة له. وأشار دي ميزير إلى أنه سيعرض مقترحات بشأن اتخاذ إجراءات أمنية أخرى "في إطار دولة القانون"، وكتب الوزير أيضًا "إننا نحارب الإرهاب، بصرامة وحسم وتعقل، جميعًا سويًا". وفي ظل النقاش القائم حول العقبات الناتجة عن الهجمات الإرهابية التي شهدتها فورتسبورج وأنسباخ وجريمة القتل العشوائي في ميونيخ رفض رئيس حكومة هامبورج أولاف شولتس الاستعانة بالجيش الألماني في الداخل. وأكد في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الشرطة مستعدة جيدًا، وقال "أظهرت الشرطة في ميونيخ وأنسباخ أنه يمكنها القيام بذلك". وتابع شولتس: "لذا يعد استدعاء الجيش الألماني إجراء لا يحترم الشرطة"، وأكد أن الخوف من أن تكون هناك حالة استثنائية دائمة بسبب التهديد الإرهابي يعد أمرًا غير مبرر.