«مذبحة جماعية للموظفين بتركيا».. الإطاحة ب8 آلاف شرطي.. عزل 30 حاكما إقليميا.. وزارة التعليم توقف 15 ألف موظف.. طرد 100 فرد من المخابرات.. والسلطات تطالب كل رؤساء وعمداء الجامعات بالاستقالة

على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، يقوم النظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان بما يشبه "المذبحة الجماعية" للموظفين بالدولة، بدعوى تطهير المؤسسات من مؤيدي الانقلاب، وتضرر من عمليات التطهير الآلاف في القوات المسلحة والشرطة والقضاء ووكالة الاستخبارات الوطنية ووزارة المالية، ووزارة الأسرة والمجتمع، ومكتب رئيس الوزراء وإدارة الشئون الدينية.
100 فرد
أعلنت السلطات التركية عن وقف 100 من أفراد المخابرات العامة التركية عن العمل للاشتباه في اتصالهم بفتح الله كولن المتهم بتدبير عملية الانقلاب والمقيم في أمريكا، وأكدت السلطات أن الأشخاص الذين تم فصلهم ليس لهم صلاحية الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية، لوجود ملفات تحقيق بحقهم.
إقالة جماعية
ومن جانبها أقالت وزارة الأسرة وشئون المجتمع التركية، 393 موظفًا بزعم تأييدهم لمحاولة لانقلاب العسكري.
كما أكدت وكالة "رويترز" للأنباء أن مجلس التعليم العالي في تركيا طالب باستقالة 1577 شخصا هم كل رؤساء وعمداء الجامعات التركية.
15 ألف موظف
وفي نفس السياق أعلنت وزارة التعليم التركية، إنها أقالت اليوم الثلاثاء، 15200 موظف عن العمل فيما يتصل بمحاولة الانقلاب العسكري.
كما أكدت وكالة أنباء "الأناضول" أن السلطات التركية أبعدت 257 من العاملين في مكتب رئيس الوزراء التركي بن علي بدرم عن وظائفهم.
الشئون الدينية
ومن جانبها أعلنت رئاسة الشئون الدينية التركية، إبعاد 492 من العاملين لديها، عن وظائفهم بشكل مؤقت، بدعوى علاقتهم بمنظمة فتح الله كولن الإرهابية، وقال بيان صادر عن الرئاسة، إن بين المبعدين عن وظائفهم 3 من مفتي الولايات، ومدير إحدى دوائر الرئاسة، ومستشار لرئاسة الشئون الدينية، و31 من مفتي الأقضية في تركيا، وملحق الخدمات الدينية في إحدى الممثليات التركية في الخارج، و187 إماما وخطيبا، و40 مؤذنا.
كبار الرتب
وعلى مستوى جهاز الشرطة أكد مسئول أمني تركي عزل 8 آلاف من أفراد الشرطة في مختلف أنحاء البلاد بما في ذلك إسطنبول وأنقرة، كما أعلنت السلطات التركية إقالة 30 حاكمًا إقليميًا وأكثر من 50 موظفًا رسميًا من كبار الرتب.
3 ملايين موظف
ومن جانب آخر أمر رئيس وزراء تركيا بوقف الإجازات السنوية لأكثر من 3 ملايين موظف في الحكومة، وشهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر في الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.