سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة تحقيقات طائرة باريس المنكوبة تواصل عملها.. إجراء توافق زمني بين البيانات الصادرة عن الصندوقين.. ذكر كلمة حريق داخل قمرة القيادة.. دخان بغرفة الأجهزة الإلكترونية.. انتهاء عمل السفينة الفرنسية
كشفت لجنة التحقيق الفني في أسباب تحطم طائرة باريس المنكوبة الرحلة رقم 804 والتي كانت في طريقها من مطار شارل ديجول بفرنسا إلى مطار القاهرة عن أنها تفحص المعلومات الخاصة بجهازي مسجل المعلومات FDR ومسجل محادثات كابينة القيادة CVR، وأنه سيتم إجراء مراجعة مبدئية وتدقيق لبيانات جهاز مسجل المعلومات، والانتهاء من إجراء توافق زمني بين المعلومات والبيانات الصادرة عن الجهازين. كلمة حريق أضافت أنه تم تفريغ البيانات الخاصة بجهاز CVR، وتم الاستماع لمحادثات كابينة القيادة، التي دارت قبل وقوع الحادث والتي أشارت إلى ذكر كلمة حريق إلا أنه من المبكر جدا تحديد سبب أو مكان بداية حدوث هذا الحريق. وتابعت اللجنة أنها مستمرة في تحليل المعلومات الصادرة عن جهازي مسجل المحادثات والبيانات الخاصين بالطائرة، وكذلك أجزاء الحطام التي تم انتشالها وتم نقلها إلى هنجر خاص بها في مطار القاهرة الدولي. مغادرة السفينة الفرنسية وأشارت اللجنة إلى أن السفينة John Lethbridge المؤجرة من جانب الحكومة المصرية غادرت موقع الحادث إلى ميناء الإسكندرية، بعد إنهاء مهمتها في البحث عن أشلاء الضحايا والتي قامت الحكومة المصرية بمد عملها مرتين على التوالي، لمسح كامل لقاع البحر بموقع سقوط الطائرة والتأكد من انتشال جميع الرفات البشرية في موقع سقوط الطائرة، وأنه تم التنسيق مع مصلحة الطب الشرعي لاستقبال السفينة تمهيدا لنقل الأشلاء إلى القاهره لاستكمال تحليل الDNA واتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الشأن. الشواطئ الإسرائيلية وأوضحت لجنة التحقيقات أنه نقل القطع التي عثر عليها بالقرب من الشواطئ الإسرائيلية إلى هنجر خاص بها في مطار القاهرة لتقوم لجنة التحقيق الفني بالتأكد من أن تلك القطع خاصة بطائرة مصر للطيران التي سقطت في مياه البحر المتوسط من عدمه. 1200 معلومة وكانت لجنة التحقيقات قد أعلنت أنه تم تحميل البيانات الخاصة بجهاز مسجل معلومات الطيران FDR الخاص بالطائرة A320 المنكوبة وجار الإعداد والتحقق من 1200 معلومة عن أداء الطائرة أثناء الرحلة، تمهيدًا للبدء في مرحلة القراءة والتحليل، وأن المعلومات الأولية المسجلة على الجهاز تشير إلى أنه تم تسجيل بيانات الرحلة منذ إقلاع الطائرة من مطار شارل ديجول حتى توقف التسجيل على ارتفاع 37000 ألف قدم مكان وقوع الحادث وهي تتوافق مع رسائل نظم التواصل والإبلاغ مع الطائرة (ACARS) والتي تشير إلى وجود دخان في دورة المياه ودخان صادر من غرفة الأجهزة الإلكترونية للطائرة. وأظهرت قطع من الحطام الخاصة بالجزء الأمامي للطائرة والذي تم انتشاله إلى مؤشرات تلف بسبب حرارة عالية ودخان كثيف أسود.