سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النتائج الأولية لتحقيقات «الطائرة المنكوبة».. تصاعد الدخان في دورة المياه والغرفة الإلكترونية.. تلف الجزء الأمامي بسبب شدة الحرارة.. توقف التسجيل عند 37 ألف قدم.. وجار التحقق من 1200 معلومة
أصدرت لجنة التحقيقات في حادث سقوط الطائرة المصرية المنكوبة،- رحلة رقم 804-، والتي كانت قادمة من مطار شارل ديجول إلى القاهرة في ال19 من الشهر الماضي وراح ضحيتها 66 راكبا، النتائج الأولية لأسباب سقوط الطائرة وذلك بعد إصلاح تلفيات مسجل الطائرة في باريس. تحميل بيان المسجل وأعلنت لجنة التحقيقات، أنه تم بنجاح تحميل البيانات الخاصة بجهاز مسجل معلومات الطيران FDR الخاص بالطائرة A320 المنكوبة وجار الإعداد والتحقق من 1200 معلومة عن أداء الطائرة أثناء الرحلة تمهيدًا للبدء في مرحلة القراءة والتحليل. دخان بدورة المياه وأوضحت اللجنة أن المعلومات الأولية المسجلة على الجهاز تشير إلى أنه قد تم تسجيل بيانات الرحلة منذ إقلاع الطائرة من مطار شارل ديجول حتى توقف التسجيل عند ارتفاع 37000 ألف قدم مكان وقوع الحادث، وأن البيانات المسجلة على الجهاز تتوافق مع رسائل نظم التواصل والإبلاغ مع الطائرة (ACARS)، والتي تشير إلى وجود دخان في دورة المياه ودخان صادر من غرفة الأجهزة الإلكترونية للطائرة تلف الجزء الأمامي للطائرة وأضافت اللجنة أن قطعا من الحطام الخاصة بالجزء الأمامي للطائرة أظهرت وجود تلف بسبب حرارة عالية ودخان كثيف أسود، مؤكدة أنه سوف يتم عمل تحليل شامل لمحاولة معرفة مصدر وأسباب تلك المؤشرات. إصلاح مسجل كابينة المحادثة وأشارات اللجنة إلى أن عملية إصلاح جهاز مسجل محادثات الكابينة CVR مستمرة بمكتب تحقيق حوادث الطيران الفرنسى، بحضور أعضاء لجنة التحقيق وسوف يستمر العمل حتى يتم إصلاح التلف باللوحة والتمكن من قراءة ما بها من معلومات، وأنه جار انتشال أشلاء الضحايا التي تم تحديد موقعها وسوف تستمر عملية الانتشال حتى الانتهاء تمامًا من استرداد جميع الرفات البشرية الموجودة بمكان الحادث. إصلاح وحدات الذاكرة يشار إلى أن لجنة التحقيقات أعلنت أمس الثلاثاء عن نجاح إصلاح اللوحة الإلكترونية لجهاز مسجل معلومات الطيران FDR الخاص بالطائرة A320 المنكوبة بمعامل مكتب تحقيق الحوادث الفرنسى، وتم نقل ملف البيانات إلى القاهرة، من أجل تفريغ وتحليل المعلومات بمعامل الإدارة المركزية لحوادث الطيران بوزارة الطيران المدنى.