«طمبول» اسم احتفى به نشطاء التواصل الاجتماعي، بعد أن أثبتت القرية أن الحب والمودة هما أصل العلاقات الإنسانية، وبرهن الأهالي على محافظتهم على قيم التسامح التي ورثوها عن الآباء والأجداد. «طمبول» اسم قرية تابعة لمركز السنبلاوين بالدقهلية، اصطف أهلها اليوم في طابور ليتبادلوا التهنئة بعيد الفطر، وإزالة كافة الخلافات بينهم. وتوارث أهالي القرية تلك العادة منذ عشرات السنوات، ويقول سامح فهمي أحد أبناء القرية: إن هذه العادة توارثت من عشرات السنوات من قبل عمدة القرية الحاج علي هلول، وذلك بعد أن نشبت خلافات بين عدد من أهالي القرية، وتسببت في إراقة الدماء فقرر عمدة القرية إنهاء ذلك الخلافات في أول صلاة حيث وقف ومعه الأهالي في صف واحد وقامت الأهالي بتبادل السلام على بعضهم، والتهنئة بحلول العيد ومن ذلك الوقت توارثت هذه العادة. وأوضح أن هذه القريه من أكبر القرى المتواجدة في مدينة السنبلاويين، وبها عشرات المساجد ويتجمع الأهالي بعد خروجهم من الصلاة ويقوموا بتبادل التهنئه، ودا يبتسبب في إنهاء الكثير من الخلافات. كما أكد الدكتور أحمد حنفي، أن هذه العادات من افضل العادات وتسبب في تبادل الحب والمودة بين الأهالي مطالبا بتطبيقها في كل القرى المتواجدة في مصر، وهى من أكثر العادات التي تمسك بروح الأصول والأعراف والعادات والتقاليد التي فنت وذهبت مع الريح ويجسد أصالة المصريين