يستغل الأباء والامهات شهر رمضان في لم شمل الأسرة خاصة وأنه الشهر الذي من الممكن أن يجمعهم على مدى العام خاصة وأن مناخ العمل حول البيت إلى فندق للإقامة فقط ونادرا أن يلتقي أفراد الأسرة إلا في المناسبات التي قليلا ما يجود بها الزمان ويعتبر شهر رمضان من الأشهر التي يكثر بها الراحة النفسية، والعلاقة الأسرية الطيبة، خاصة بين الأزواج، حيث يتم جمع شمل أفراد الأسرة جميعًا على الفطار بالشكل المحبب بعد الابتعاد لفترات طويلة. الدكتور مصطفى أبو العزايم، استشارى الطب النفسى وعلاج الإدمان، وخبير العلاقات الأسرية مجموعة من النصائح التي تساعدك تحقيق حلم السعادة الأسرية. _الاجتماع على الفطور والسحور: يجب على الزوجة أن تحرص على أن تجتمع مع زوجها وجميع أفراد أسرتها على مائدة الفطور والسحور فهذا يزيد الود في البيت وستكون أيضًا فرصة للحديث عن أمور البيت والأبناء. _ تهيئة جو المنزل: على الزوجة أن تجهز البيت وتقوم بتهيئته قبل قدوم زوجها وأولادها من الخارج _الصوم عن القول والعمل الفاحش: حيث يجب على الزوجان أن يمتنعا عن القسوة والعنف في الحديث ويصبح لديهما الصبر على بعضهما بعضا في التعامل معًا على معالجة الأمور التيتهم أفراد الأسرة.