في 23 نوفمبر 1985 اختطف ثلاثة إرهابيين على رأسهم الفلسطينى عمر محمد على رزاق الطائرة المصرية المتجهة إلى أثينا وقتلوا خمسة ركاب أمريكيين وإسرائيليين ما دفع مجموعة مكافحة الإرهاب المصرية إلى اقتحام الطائرة للإفراج عن الرهائن وقد تمت عملية الاقتحام في خمس دقائق إلا أن الإرهابيين ألقوا بثلاث قنابل فسفورية شديدة الاشتعال من نوع «الثيرمايت الحارقة» والتي تسببت في حرق الطائرة ومصرع 58 راكبًا منهم 13 مصريًا و12 يونانيًا و14 أمريكيًا وعدد آخر من الضحايا ينتمون لجنسيات مختلفة منهم إسرائيليون وتم إنقاذ 44 فردًا من إجمالى الركاب البالغ عددهم 102 فرد.