صحراء مصر تبتلع نجمة ماريلاند والحجاب يحطم فلاش آير أعاد حادث الطائرة الروسية التي سقطت صباح اليوم فى سيناء إلى أذهاننا العديد من الكوارث التى شهدتها الحدود المصرية منذ عام 1973. فبراير 1973 "سقوط الطائرة بوينج 727" على يد الجيش الإسرائيلى فى 21 فبراير 1973 أقلعت طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114 من طراز بوينج 727 من مطار طرابلس العالمي فى طريقها إلى مطار القاهرة الدولى عبر مدينة بنغازي الليبية، وبعد دخول الطائرة الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية أجبرت الطاقم على الاعتماد كليًا على الطيار الآلي، ودخلت عن طريق الخطأ فى المجال الجوى لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلى فى ذلك الوقت، فقامت طائرتان إسرائيليتان من طراز إف-4 فانتوم الثانية بإسقاط الطائرة فى صحراء سيناء، ونتج عن الحادث مقتل 108 ممن كانوا على متنها، ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار. وزير الخارجية الليبي وسلوى حجازى من ضحايا الطائرة كان من ركاب الطائرة وزير الخارجية الليبي السابق صالح بويصير كما كانت أيضًا مذيعة التليفزيون المصرية سلوى حجازي، كما أن جميع الركاب كانوا من المدنيين، معظم الضحايا كانوا من مدينة بنغازى حيث أقيمت جنازة شعبية ضخمة للضحايا حضرها معمر القذافي. منع الحجاب يسقط "فلاش آير" بالبحر الأحمر فى 3 يناير 2004 اصطدمت طائرة البوينج 737 كلاسيك فى البحر الأحمر بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار شرم الشيخ. ما تسبب فى مقتل جميع من كان على متن الطائرة والذين يحملون جنسيات من مصر، فرنسا، المغرب واليابان، بينهم 139 راكبًا من السياح الفرنسيين و6 من أفراد الطاقم. كان فلاش آير لاينز الرحلة 604 كانت رحلة طيران عارض "تشارتر" تقوم برحلة من مطار شرم الشيخ الدولى إلى مطار شارل ديجول الدولى فى باريس، مملوكة لشركة الطيران المصرية الخاصة فلاش آير لاينز (1995-2004).
بعيد الحادث مباشرة اشتبه بعمل إرهابي فى سقوط الطائرة (حيث سبق ذلك فى الأيام السابقة إلغاء عدد من الرحلات الجوية فى عدد من البلدان نتيجة مخاوف من عمليات إرهابية). كان رئيس الوزراء البريطانى آنذاك تونى بلير وأسرته يقضى عطلته فى شرم الشيخ. فيما أعلنت مجموعة فى اليمن أنها أسقطت الطائرة بسبب سن قانون فى فرنسا يمنع ارتداء الحجاب فى المدارس، إلا أن المحققين صرفوا النظر عن شبهة الإرهاب بعيد الحادث كون أن حطام الطائرة انتشر على مساحة محدودة فى موقع التحطم وهو ما كان ليحدث إذا انفجرت الطائرة فى الجو. اعتبرت الرحلة 604 صاحبة سجل أعلى عدد لوفيات حوادث الطيران فى مصر منذ مصر للطيران رحلة 990 كذلك اعتبرت أعلى رقم ضحايا لطائرة بوينج 737-300. منظمة أبو نضال تختطف الطائرة بوينج 737-266 كانت الساعة تشير إلى التاسعة من مساء يوم 23 نوفمبر 1985، عندما أقلعت رحلة مصر للطيران رقم 648، والتي كانت فى رحلة روتينية من أثينا إلى مطار القاهرة الدولى بالقاهرة، كانت الطائرة من طراز بوينج 737-266، وكانت تقل 92 راكبًا من جنسيات مختلفة؛ 50 راكباً مصرياً و25 يونانيا و13 أمريكيا ومكسيكيان و6 من أفراد الطاقم. وأقلعت طائرة مصر للطيران رحلة 648 فى اتجاهها من مطار أثينا إلى مطار القاهرة الدولي، وبعد 10 دقائق من الإقلاع قام ثلاثة أشخاص تابعين لمنظمة أبو نضال باختطاف الطائرة وكانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة، وأجبروا قائد الطائرة على الهبوط بها فى مطار لوكا الدولى بمالطا، وبعد فشل المفاوضات مع المختطفين، قامت قوة عسكرية مصرية خاصة بعملية اقتحام للطائرة، وقامت بالاشتباك مع الخاطفين ونتج عن ذلك مقتل 56 شخصًا ممن كانوا داخل الطائرة. تحطم نجمة ماريلاند بصحراء مصر فى 31 أغسطس من عام 1950 أقلعت نجمة ماريلاند وهى من نوع لوكهيد كونستليشن 749إيه، من مطار القاهرة مساء 31 أغسطس 1950 متجهة إلى روما وعلى متنها 48 راكب بالإضافة إلى 7 من طاقم الطائرة، وكان الطقس بحالة جيدة. وبعد إقلاع الطائرة ووصولها لارتفاع 10,000 قدم (3,000 متر)، لاحظ الطاقم أن المحرك رقم 3 بدأ بالاشتعال وبدا أنه من الضروري العودة وبسرعة للقاهرة. وعند طريق العودة للقاهرة انفصل المحرك من بدن الطائرة، ما أجبر الطيار لمحاولة الهبوط بالصحراء على مسافة 65 ميلا شمال غربي المدينة. اصطدمت الطائرة برمال الصحراء بالقرب من وادى النطرون واشتعلت بها النيران. وقد مات جميع من كان بها وعددهم 55 راكبًا مع الطاقم. توكلت على الله.. تتهم البطوطى بالانتحار وإسقاط "بوينج 767-300 فى 31 أكتوبر 1999 قتل 217 شخصًا فى تحطم بوينج بي767-300 التابعة لشركة مصر للطيران رقم الرحلة 990، قبالة ساحل ماساتشوستس الأمريكى بعد نحو ساعة من إقلاعها. ولم ينج فى الحادث أى من الركاب ويتكون طاقمها من أحمد الحبشى وجميل البطوطى وعادل أنور ورءوف محيي الدين. وظهر بعد ذلك تقرير لهيئة السلامة الأمريكية ومن المفروض أن الجانب المصرى زعم رفضه قطعًا حيث زعم التقرير أن مساعد الطيار جميل البطوطي تعمد إسقاط الطائرة والانتحار بسبب جملة قالها وهى: "توكلت على الله" وهى جملة لا يقولها منتحر، وإنما يقولها إنسان يقوم بعمل صعب لا يتم إلا بمعونة الله. وهناك تقارير أخرى تؤكد وجود شبهة جنائية حول الحادث.