في السادسة و21 دقيقة بتوقيت موسكو، سقطت طائرة روسية مدنية تحمل 224 راكبًا، فوق سيناء. وتشير عدد من المصادر الأمنية إلى أنه لا وجود لناجين على متن الطائرة، ما يفتح الباب أمام واحدة من أسوأ حوادث الطيران المصري، والتي تعددت منذ سنوات. 19 يونيو 1962 أقلعت رحلة 869 يوم 19 يونيو عام 1962م من هونج كونغ إلى القاهرة، عن طريق تايلاند، هي رحلة طيران مدنية تابعة لمصر (الجمهورية العربية المتحدة في ذلك الحين)، وتعرضت الطائرة للحادث المروع في خاو ياي التايلندية، وأسفرت عن مقتل 26 راكباً. 2 يناير 1971 سقطت طائرة تابعة لمصر للطيران في الثاني من يناير عام 1971، فوق الكثبان الرملية على مسافة 6 كيلومترات من ممر الهبوط بمطار طرابلس العاصمة الليبية، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم المؤلف من 8 أفراد والركاب البالغ عددهم 8. 19 مارس 1972 وفاة كل ركاب الرحلة 763 من القاهرة إلى عدن عبر جدة، في 19 مارس 1972، وكانت طائرة ماكدونل دوجلاس دي سي 9-32 تابعة لمصر للطيران بالنيابة عن خطوط أدريا الجوية وكانت تحمل على متنها 21 راكبا و9 من أفراد الطاقم، وقد مات جميع الركاب والطاقم البالغ 30 شخصا عندما، أصطدمت الطائرة بجبل شمسان في عدن عاصمة اليمن. 21 فبراير 1973 في 21 فبراير 1973 أقلعت طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114 من طراز بوينغ 727، من مطار طرابلس العالمي في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي عبر مدينة بنغازي الليبية. وبعد دخول الطائرة الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية أجبرت الطاقم على الاعتماد كليا على الطيار الآلي، ودخلت عن طريق الخطأ في المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، فقامت طائرتين إسرائيليتين من طراز إف-4 فانتوم الثانية بإسقاط الطائرة في صحراء سيناء، ونتج عن الحادث مقتل 108 ممن كانوا على متنها، ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار. ديسمبر 1976 وفي ديسمبر عام 1976 سقطت طائرة بوينج تابعة لمصر للطيران بمحلج قرب العاصمة التايلندية بانكوك وقتل في الحادث ركابها ال52 و20 شخصا على الأرض. 23 نوفمبر 1985 في 23 نوفمبر عام 1985 تم اختطاف طائرة بوينغ 737 إلى فاليتا بمالطا، وبعد ساعات من التفاوض اقتحمت القوات الخاصة المصرية الطائرة. ووقع اشتباك داخل الطائرة حيث ألقى الخاطفون العديد من القنابل اليدوية ليقتل اثنان من أفراد الطاقم الستة مع 58 راكبا من بين 90 راكبا كانوا محتجزين كرهائن على متنها. 31 أكتوبرعام 1999 سقطت طائرة مصر للطيران التي تقوم بهذه الرحلة الروتينية من مطار جون كينيدي في نيويورك إلى القاهرة في المحيط الأطلنطي في 31 أكتوبرعام 1991، وتوفي كل من كان على متنها وعددهم 217 شخصًا. ولأن الحادث وقع في المياه الدولية، فإن القانون يمنح مصر حق إجراء التحقيق في ملابسات الموضوع. ولكن على الرغم من أن مصر طلبت من الولاياتالمتحدةالأمريكية إجراء التحقيقات بالنيابة عنها، فإنها تراجعت عن قرارها بعدما زعم التحقيق الأمريكي أن مساعد الطيار المصري أسقط الطائرة عمدا بدعوى أنه كان قد عوقب على خلفية حادث تحرش جنسي. أما التحقيق المصري فقد حمل سبب سقوط الطائرة على وجود أعطال فنية. 7 مايو 2002 في 7 مايو 2002 أقلعت طائرة مصر للطيران رحلة 843 من مطار القاهرة الدولي بالقاهرة متوجهة إلى مطار تونسقرطاج الدولي بتونس، وقبل هبوط الطائرة بدقائق، وعلى بعد 6 كم فقط من المطار أصطدمت الطائرة بأحد التلال المرتفعة المحيطة بالعاصمة التونسية، ونتج عن الحادث مقتل 15 شخصا من ضمنهم الطيار المصري ومساعده وجميع طاقم الضيافة وإصابة 49 آخرين. 3 يناير 2004 فلاش آير لاينز الرحلة 604 كانت رحلة طيران عارض «تشارتر» تقوم برحلة من مطار شرم الشيخ الدولي إلى مطار شارل ديغول الدولي في باريس، مملوكة لشركة الطيران المصرية الخاصة فلاش آير لاينز . في 3 يناير 2004 اصطدمت طائرة البوينغ 737 كلاسيك في البحر الأحمر بعد وقت قصير من اقلاعها من مطار شرم الشيخ. ماتسبب في مقتل جميع من كان على متن الطائرة والذين يحملون جنسيات من مصر، فرنسا، المغرب واليابان، بينهم 139 راكبا من السياح الفرنسين و6 من أفراد الطاقم. النتائج التي توصل إليها التحقيق في هذا الحادث أثارت جدلا، حيث قام بالتحقيق محققين من عدة بلدان لم يتفقوا حول السبب الرئيسي المسبب للحادث إلا أنه من الأسباب التي يعتقد أنها قد سببت الحادث هو خطأ من قبل قبطان الطائرة محمد خضر، إضافة لاحتمال عطل ميكانيكي مفاجئ فيما رفض المحققون الأمريكيون القاء اللوم على الطائرة وألقوا اللوم على شركة فلاش آير المالكة لها. بعد شهرين من الحادث أعلنت الشركة إفلاسها. 31أكتوبر 2015 سقوط طائرة روسية من نوع «إيرباص 321»، وتتبع شركة «كوجاليم أفيا» مدنية تستأجرها شركة أيرلندية سقطت في سيناء، صباح السبت، وعلى متنها 216 راكبًا و7 من طاقمها.
