أكدت القناة الثانية الإسرائيلية أن اتفاق المصالحة التركية الإسرائيلية شمل التنسيق بين البلدين أمنيًا واستخباريًا في سورية، ليصبح لدى إسرائيل حليف قوي ثالث بعد الولاياتالمتحدة وروسيا. وأشارت إلى أن الطرفين اتفقا على التنسيق الكامل في سوريا، وأحد أهداف هذا التنسيق هو منع سيطرة إيران على سوريا بواسطة حزب الله، وأن إسرائيل وتركيا تحاربان أعداء مشتركين، مثل تنظيم "داعش" وحزب الله وتنظيمات أخرى. ونوهت القناة إلى أن السعودية تحاول من خلال اتفاق المصالحة قيادة عملية أكثر شمولا، تبدأ باتفاق مصالحة مماثل بين مصر وتركيا، وأن العلاقات بينهما تشهد توترًا ملحوظًا. وقال الرئيس التركي، رجب أردوغان، عقب الاتفاق إن "تركيا حصلت على جميع مطالبها في هذا الاتفاق، كان لدينا ثلاثة شروط وحصلنا على جميعها، الشرط الأول كان اعتذارًا على أحداث أسطول الحرية، حيث اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذه الأحداث في عام 2013، وتعويض لعائلات الضحايا وتخفيف الحصار المفروض على غزة من أجل تحسين حياة الفلسطينيين. وحصلنا على جميع هذه الشروط".