الإعلام الحربي العراقي يكشف تفاصيل هزيمة داعش في الفلوجة

سجلت القوات العراقية، خسارة تاريخية في خلافة تنظيم "داعش" الإرهابي في الفلوجة، أول مدينة سيطر عليها منذ أكثر من عامين شهدت تجويع المدنيين حتى الموت، وقتلهم بطرق شنيعة تلذذ بها الدواعش.
وأكدت خلية الإعلام الحربي العراقي، لوكالة "سبوتنيك" للأنباء، اليوم الأحد، استنزاف تنظيم "داعش"، وإلحاقه هزيمة فادحة بالأرواح والمقرات في الفلوجة "نحو 60 كيلومترًا شمال غرب بغداد"، بانتصار للقوات العراقية مع طيران الجيش.
وأوضح إعلام الخلية، أن بعضًا من عناصر تنظيم "داعش" هربوا من مناطق في الفلوجة دون قتال، بسبب التقدم الكبير للقوات العراقية التي استطاعت من خلال خطة واسعة تدمير قدرات التنظيم، واستعادة المدينة منه بالكامل في الأنبار، غرب البلاد.
وأعلن قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، اليوم الأحد، انتهاء معركة مدينة الفلوجة وتحريرها بالكامل.
وأشار الساعدي إلى أنه قتل 1800 إرهابي من عصابات "داعش" خلال عملية تحرير مدينة الفلوجة.
وقال الساعدي بتصريح متلفز "إنه وبتحرير حي الجولان (شمالي الفلوجة) تم تحرير المدينة بالكامل".
وكشف بدوره، وزير الدفاع خالد العبيدي، عن حجم الأضرار التي لحقت بالفلوجة خلال العمليات العسكرية، مؤكدًا صلاحية المدينة للسكن بعد التحرير، وقال العبيدي في تغريدة له على التويتر: "نحو 90% من الفلوجة سالمة وصالحة للسكن، لأننا باغتنا داعش فيها ولم يتمكنوا من تدميرها كما حصل في الرمادي وسنجار".
واستخدم تنظيم "داعش" آلاف المدنيين الذين منعهم من مغادرة الفلوجة، كدروع بشرية، منفذا عمليات إعدام ميدانية بحق كل من يخالفه ويقف بوجهه ويتعاون ضده مع القوات العراقية.